يرقد الممثل ميلود الحبشي بإحدى المصحات بالدارالبيضاء، لتلقي العلاج، بعد تعرضه لحادثة سير، على الطريق السيار قرب مدينة بن جرير. وكشفت زوجة الممثل المسرحي أنه يعاني كسورا في العنق والأضلع، كما أصيب بضربات في الكلي، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج منع عنه الزيارة، لأن حالته الصحية لم تستقر بعد، ولم يتقرر إن كان سيجري عملية جراحية أم لا. وعن تفاصيل الحادث، قالت زوجة الحبشي، في تصريح ل"المغربية" إنه اتصل بها إثر عودته من مدينة زاكورة، بعد أن صور مشاهده في فيلم سينمائي للمخرج والسيناريست يوسف فاضل بالمدينة ونواحيها، مضيفة أنه كان من المنتظر أن يصور عملا آخر في الدارالبيضاء، الاثنين الماضي، وأن "موعد التصوير جعله يسافر الأحد الماضي ليلا ليصل إلى البيضاء صباح الاثنين، لكن حادثة السير حالت دون وصوله إلى بلاطو التصوير، لأنه نقل على وجه السرعة إلى مستشفى بن جرير". وأضافت زوجة الحبشي أنها اتصلت به صباح الاثنين لكنه لم يجب، ما جعلها تقلق، وبعد ساعة عاودت الاتصال، ليجيبها شخص غريب يخبرها أن الحبشي في موقع التصوير، ما زاد من شكوكها، لأنها كانت تعلم أنه في الطريق إلى البيت. وبعد اتصال جديد أجابها زوجها، بعد أن أفاق من غيبوبته، ليخبرها أنه تعرض لحادثة سير، فاتصلت بزملائه الفنانين، الذين أسرعوا لنقله إلى مصحة بالدارالبيضاء، حيث كان يتلقى العلاجات إلى حين كتابة هذه الأسطر. والفنان ميلود الحبشي أب لثلاث بنات (جيهان، 12 سنة، ونرجس 9 سنوات، وملاك 3 سنوات)، وهو من الفنانين المسرحيين الناجحين، له بصمات إبداعية في السينما والتلفزيون والمسرح، وشارك في أعمال فنية كثيرة، ميزته في الساحة التمثيلية المغربية. ومن أبرز أعماله، مسرحيتا "نسيب لوزير" و"شامكارة ولكن"، وله أيضا مشاركات في برنامج "مداولة"، وكانت بدايته الفنية إلى جانب الفنان الطيب الصديقي.