أعلن محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن المكتب سيواصل سياسة تجديد وتحديث مختلف محطات القطار. وقال لخليع، خلال ترؤسه حفل توزيع الجوائز على المهندسين المعماريين الذين شاركوا في مباراة تصميم المحطات الجديدة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أول أمس الاثنين بالرباط، إن سياسة التجديد والتحديث مكنت من تحويل محطات في العديد من المدن من محطات للعبور إلى محطات تتوفر على العديد من المرافق وفضاءات العيش، موضحا أن المكتب الوطني رصد أكثر من 800 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطات. وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إن "المكتب الوطني يجتاز في الوقت الراهن، موازاة مع تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة، عملية الانتقال السلس إلى الجيل الجديد من محطات القطار في مجموعة من المدن، إذ يعمل على إنجاز محطات جديدة في كل من الدارالبيضاء والقنيطرةوطنجة ومكناس". وأضاف أن "إنجاز المحطات الجديدة استلزم تنظيم مباراة في التصاميم، قدم خلالها عدد كبير من المهندسين تصوراتهم لشكل تلك المحطات مستقبلا". وأوضح أن المحطة الجديدة التي ستبنى في طنجة ستشيد على مساحة 8300 متر مربع، لتصل طاقتها الاستيعابية لعبور 16.5 مليون مسافر في أفق سنة 2025، بتكلفة مالية ستبلغ في المرحلتين الأولى والثَانية 320 مليون درهم، وستشيد المحطة الجديدة الثانية في القنيطرة على مساحة 7900 متر، بتكلفة تبلغ في المرحلتين الأولى والثانية 340 مليون درهم. كما يراهن المكتب الوطني على أن تحقق محطة الدارالبيضاء المسافرين 22 مليون مسافر سنة 2025. وبخصوص توزيع الجوائز على المهندسين، الذين عهد إليهم ببناء محطات القطار الجديدة بكل من الدارالبيضاء والقنيطرة ومكناس، بعد تنظيم مباراة تقدم إليها عدد من المهندسين بتصوراتهم لما ستكون عليه المحطات، التي سيستغرق إنجازها حوالي ثلاثَ سنوات، فاز بالجائزة الأولى لتصميم محطة طنجة يوسف المليحي، فيما آلت الجائزة الثانية لياسر خليل. أما مباراة تصميم محطة القنيطرة، ففاز بجائزتها الأولى عمر كوبيت وسلفيو داسيا من المغرب، بينما عادت الجوائز الأربع لمحطة البيضاء المسافرين لمهندسين طبوغرافيين من المغرب، وإيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا. يشار إلى إلى حفل توزيع الجوائز الخاصة بالتصاميم الجديدة لمحطات القطار من الجيل الثالث، نظم في سياق مواكبة المكتب الوطني للسكك الحديدية لعملية تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة، الذي سيربط بين الدارالبيضاء وطنجة.