شكل تحسين جودة ترشيحات رجال الأمن والدرك في البلدان الفرنكوفونية من أجل المشاركة في عمليات حفظ السلام تحت إشراف الأممالمتحدة٬ محور دورة تكوينية اختتمت أمس الخميس بالرباط. وتوخت هذه الدورة التكوينية التي نظمتها الشبكة الدولية الفرنكوفونية للتعاون الأمني (فرانكوبول) بشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكفونية على مدى يومين (15- 16 ماي)٬ حث مصالح الأمن بالدول الفرنكوفونية على المشاركة في عمليات حفظ السلام. وقال الأمين العام ل (فرانكوبول) كلود ليفاك٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن ممثلين عن عشر دول شاركوا في هذه الدورة التكوينية٬ ويتعلق الأمر بكل من أرمينيا وبلغاريا ودجيبوتي ومصر وجزيرة موريس ومدغشقر ورومانيا وتونس وأوكرانيا والمغرب٬ مضيفا أن المشاركين استفادوا من تكوين حول كيفية اختيار الطاقم الأمني والتشجيع على المشاركة في عمليات حفظ السلام. وأشار ليفاك إلى أنه تم إطلاع المشاركين في هذه الدورة التكوينية على مختلف سبل التوظيف في المناصب التابعة لمنظمة الأممالمتحدة٬ وخصوصيات مقابلات التوظيف التي تعتمدها هذه المنظمة٬ إضافة إلى التحسيس بأهمية المساواة بين الجنسين. وقد نظمت هذه الدورة التكوينية بتعاون مع مديرية التعاون الدولي بوزارة الداخلية الفرنسية والشرطة المدنية التابعة للأمم المتحدة. وتعتبر شبكة (فرانكوبول) هيئة للتشاور والتعاون في القضايا الأمنية وتعزيز تبادل الممارسات الجيدة في المجال الأمني٬ إضافة إلى إجراء أبحاث وندوات حول التكوين والخبرات الأمنية. كما تهدف إلى تعزيز كفاءات المصالح الأمنية من أجل خدمة أفضل للمواطنين وتتميز على الخصوص باستعمال اللغة الفرنسية كلغة رسمية.