سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الخارجية تعرب عن استغرابها لتصريحات شخصيات مصرية حول دور لجنة القدس مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية بالقدس يطالب منتقدي عمل وكالة بيت مال القدس بإنجاز مشاريع ملموسة لصالح المدينة
أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ أول أمس الثلاثاء٬ عن استغرابها الكبير بشأن تصريحات لشخصيات مصرية تنتقص من دور لجنة القدس. وجاء في بيان توضيحي للوزارة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تلقت "باستغراب كبير تصريحات منسوبة لشخصيات مصرية انتقصت من دور لجنة القدس، وحاولت التبخيس منه". وقال البيان إن تلك التصريحات تشكل "إنكارا غير مسؤول لما تقوم به لجنة القدس وذراعها وكالة بيت مال القدس الشريف، التي يشرف جلالة الملك محمد السادس شخصيا على عملها٬ من خلال مبادرات ومشاريع حيوية لحماية المدينة المقدسة، والحفاظ على موروثها الديني والحضاري، ودعم صمود أهلها أمام كل محاولات التهويد". فعلى المستوى السياسي٬ تؤكد وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بيانها٬ أن لجنة القدس٬ برئاسة جلالة الملك محمد السادس٬ "تقوم بالمتابعة المستمرة لتطورات الوضع بالمدينة المقدسة وتوالي المبادرات السياسية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها. ومن ذلك المراسلات والاتصالات المتتالية لرؤساء الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن والمنظمات الدولية ذات الصلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته٬ وهي الجهود التي أشادت بها بانتظام مختلف مؤتمرات القمة العربية والإسلامية". من جهة أخرى طالب مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية بالقدس٬ خليل تفكجي٬ أول أمس الثلاثاء٬ منتقدي عمل وكالة بيت مال القدس بالقيام بأشياء ملموسة لصالح المدينة المقدسة. وقال تفكجي٬ في تصريح لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية(ميدي 1) أوردته في نشرتها المسائية٬ "يا ليت الذي يتكلم عن هذه الوكالة بأشياء سلبية أن يقوم هو أيضا بمجموعة من المشاريع داخل المدينة من أجل المحافظة على المدينة وتاريخها وثقافتها وحضارتها". وأشار إلى المشاريع "الضخمة" التي تقوم بها الوكالة داخل مدينة القدس٬ ومن بينها عمليات ترميم المنازل داخل البلدة القديمة لتثبيت أهل القدس ومحاربة الاستيطان٬ وبناء مدارس للطلبة المقدسيين٬ وإعادة ترميم المراكز الثقافية مثل مؤسسة "يبوس"٬ وإقامة ملاعب رياضية في منطقة جنوب مدينة القدس.