قالت النائبة الأوروبية الفرنسية ونائبة رئيس الاتحاد من أجل حركة شعبية، رشيدة داتي، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى، أول أمس الخميس، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، يعكس "روابط الثقة الوثيقة التي تجمع بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية". وأضافت داتي٬ أمس الجمعة، في بلاغ بهذا الخصوص٬ أنه خلال هذا الاتصال الهاتفي نوه الرئيس أوباما بالإصلاحات التي يباشرها جلالة الملك، والتي تساهم في جعل المغرب نموذجا للاستقرار والديمقراطية في العالم العربي. وأكدت وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن الرئيس أوباما٬ "انطلاقا من هذه القناعة، انخرط٬ أخيرا٬ وشخصيا من أجل تفادي أي تغيير في طبيعة بعثة المينورسو، وفي العمل الذي تقوم به في أقاليم الجنوب"٬ مسجلة أن الولاياتالمتحدة على غرار أوروبا تعتبر المغرب حليفا مضمونا، ويمكن الاعتماد عليه في مواجهة مختلف الأزمات التي تهز العالم العربي والقارة الإفريقية. من جهة أخرى٬ لاحظت داتي أن الرئيس أوباما كان صائبا حينما دعا إلى تكثيف الحوار السياسي بين الولاياتالمتحدة والمغرب٬ خاصة حول قضايا الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب. وخلصت إلى إن المغرب بفضل رؤية وعمل جلالة الملك محمد السادس، يؤكد مرة أخرى٬ اليوم٬ على أنه فاعل مهم في الساحة الدولية.