تحتضن مدينة تطوان٬ يومي 17 و18 مايو الجاري٬ الندوة العلمية الثالثة للدورة السابعة عشر لجامعة مولاي علي الشريف حول موضوع "السلطان سيدي محمد بن يوسف .. من البيعة إلى النداء السلطاني سنة 1939"٬ بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين المغاربة. ويتضمن برنامج هذه الفعالية الفكرية٬ التي تنظمها وزارة الثقافة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ جلسات علمية تتناول بالدرس والتحليل مواضيع حول "السلطان سيدي محمد بن يوسف ومشكلة الثغور" و"الجريدة الرسمية مصدرا للتأريخ لعهد سيدي محمد بن يوسف" و"الحركة الوطنية والسلطان سيدي محمد بن يوسف من خلال جريدة (لاكسيون دو بوبل)" و"العمل الوطني في منطقة زمور خلال ثلاثينيات القرن العشرين" و"مقاومة زايد أو احماد 1936-1934 في الأرشيف" و"المغرب في الدوامة الإسبانية لصيف سنة 1936" و"الحكومة الخليفية ووظائفها حسب تقييد للفقيه أحمد الرهوني" و"عناية السلطان سيدي محمد بن يوسف بالعاصمة الرباط". كما يحتوي البرنامج على عروض تهم "بعض جوانب التحولات الثقافية في مغرب الحماية حتى الحرب العالمية الثانية" و"الوضع الصحي بالمغرب في عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف .. مدينة مكناس نموذجا" و"نداء السلطان سيدي محمد بن يوسف (3 شتنبر 1939)" و"دور السلطان سيدي محمد بن يوسف في نهضة التعليم" و"السياسة التعليمية بالمنطقة الخليفية وردود فعل الحركة الوطنية" و"نموذج العلاقة بين السلطان سيدي محمد بن يوسف وسكان الصحراء .. مقاربة فكرية سياسية". وسيتم خلال هذه الدورة تقديم شهادتين حول شخصية المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه٬ ل محمد الطريس الرئيس الشرفي لجمعية (تطاون أسمير) وحسناء داود رئيسة مؤسسة مكتبة الفقيه محمد داود٬ وعرض شريط وثائقي حول زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس إلى مدينتي طنجةوتطوان تحت عنوان "تاسع أبريل .. ذكرى وحدث"٬ وتنظيم معرض "الكتاب والأبحاث حول جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه"٬ ومعرض "الوثائق والصور حول السلطان سيدي محمد بن يوسف" من تنظيم مديرية الوثائق الملكية بتعاون مع وزارة الثقافة.