حلت، أمس الثلاثاء، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت، لجنة تفتيش مركزية، يترأسها المفتش العام المكلف بالشؤون الإدارية، أوفدتها وزارة التربية الوطنية، بغاية إجراء افتحاص مالي وإداري بالأكاديمية. وتوقعت مصادر مطلعة، أن يكشف الافتحاص عن مجموعة من "التجاوزات والاختلالات"، مشيرة إلى أن النتائج، التي ستتوصل إليها اللجنة، سيتضمنها تقرير سترفعه إلى وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، قصد اتخاذ القرارات المناسبة. يذكر أن المدير الحالي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت عين أخيرا، في إطار حركة تعيينات جديدة، شملت مجموعة من الأكاديميات والنيابات الإقليمية للوزارة بعدد من المناطق. وكان المدير الحالي للأكاديمية يشغل منصب نائب للوزارة بمدينة تاونات، وعين المدير السابق للأكاديمية في منصب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير. من جهة أخرى، كانت إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت عرفت تنظيم بعض الموظفين لوقفة احتجاج داخل مقر الأكاديمية، مطالبين بالاستفادة من عطلة الأسدس الثاني. وذكرت الوزارة، في بلاغ لها صدر آنذاك، أن "الأمر لم يتوقف عند تنظيم وقفة احتجاجية، بل تجاوزه إلى اقتحام المحتجين مكتب مدير الأكاديمية، لحمله على الاستجابة لهذا المطلب". وأوضحت الوزارة أن تلك العطلة تهم فقط التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة، الذين يقومون بمجهودات جبارة داخل الفصول الدراسية.