أعلن أنس الهوير العلمي، المدير العام والمدير التنفيذي لصندوق الإيداع والتدبير، أن الدخل الصافي للمجموعة، خلال سنة 2012 حقق ارتفاعا بنسبة 22 في المائة، مقارنة مع سنة 2011 وأن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير ستواصل جهودها في الحكامة، والترشيد، والاستثمار، مع الحفاظ على التزاماتها التي تربطها بالمودعين. واعتبر الهوير العلمي، في ندوة صحفية، أول أمس الثلاثاء، بالرباط، خصصت لعرض نتائج الحصيلة السنوية للمجموعة، أن الحصيلة الجيدة لصندوق الإيداع والتدبير تعكس حسن الأداء داخل المجموعة، التي وسعت من نشاطها ليشمل مختلف القطاعات. وقال إن "صندوق الإيداع والتدبير سيواصل إنجازاته بطريقة شفافة، وفي ظل احترام قيم الحكامة الجيدة"، مشيرا إلى أن مجموع الحصيلة السنوية شهد زيادة قدرها 9 في المائة نتيجة مواصلة صندوق الإيداع والتدبير لديناميته في تحقيق المشاريع، وأن النتائج الموحدة للصندوق شهدت زيادة نتيجة تحسن مؤشرات المردودية للأصول المالية للمساهمين، إذ وصلت إلى 6.5 في المائة مقابل 4.9 في المائة سنة 2011. وأوضح العلمي أن صندوق الإيداع والتدبير يعمل في مجال توظيف الأموال، إضافة إلى الاطلاع بمهمة تنفيذ المشاريع المخصصة للتنمية الاقتصادية، خاصة في مجال التهيئة الحضرية، والأوفشورينغ، وتهيئة المناطق الصناعية، مبرزا أن برنامج "أفق" للصندوق، الذي يمتد إلى سنة 2015، يتطلع من خلال صندوق الإيداع والتدبير إلى استثمار ما مجموعه 63 مليار درهم. وتوقع العلمي تنفيذ أزيد من 52 في المائة من الأهداف في نهاية السنة المالية الحالية، بسبب انسجام حجم الاستثمار مع خطة المجموعة. وقال "حققنا ما مجموعه 19 مليار درهم في نهاية سنة 2012، ونعمل من أجل تسريع وتيرة الاستثمار، خلال 2013 و2014 حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف". من جانبه، قال عمر لحلو، مدير قسم الشؤون المالية بمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، إن تراجع الأرباح، خلال سنة 2011، كان بسبب الأزمة المالية، التي مست السوق المالية المغربية.