انفجرت سيارة مفخخة، أول أمس الاثنين، في وسط دمشق، قال الإعلام السوري إنها ناتجة عن تفجير انتحاري نفسه وتسببت بمقتل 15 شخصا، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أوقع 19 قتيلا وأكثر من ستين جريحا. يعد هذا الانفجار هو الأكثر قربا من مركز العاصمة، منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من سنتين. وقال المرصد في بيان بعد الظهر "ارتفع إلى 19 عدد السوريين الذين سقطوا إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مرآب البنك المركزي في شارع الوزراء الواصل بين ساحة السبع بحرات وساحة الشهبندر في مدينة دمشق". وبين القتلى 15 مدنيا وما لا يقل عن أربعة عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد.وكان التلفزيون السوري أفاد عن سقوط "أكثر من 15 شهيدا و53 جريحا"، مشيرا إلى أن العملية ناتجة عن "تفجير إرهابي انتحاري". وانفجرت السيارة في منطقة مركزية وسكنية. وتسببت بأضرار مادية بالغة أصاب بعضها مكتب وكالة فرانس برس القريب، الذي تساقط زجاجه واقتلعت أبواب الألومنيوم المطلة على الشرفة فيه، وتساقطت قطع خشبية ومن الجص من سقفه. وذكر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي لدى تفقده المكان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الانفجار "استهدف مدرسة في أوج النشاطات اليومية للمجتمع السوري في منطقة السبع بحرات" التي تعج إجمالا بالناس والسيارات.