اختارت قناة "الجزيرة للأطفال" المغرب من البلدان العربية التي احتضنت، يوم الجمعة الماضي، حفل إطلاق الإطلالة الجديدة للقناة، وتغيير علامتها التجارية من "الجزيرة للأطفال" إلى "تلفزيون ج". احتفل بعض ممثلي القناة ومذيعيها العرب والمغاربة بإطلاق الهوية الجديدة للقناة، مع الأطفال المغاربة الذين أعلنوا بكل عفوية خلال برنامج تلفزيوني نقل مباشرة على "ج"، عن الإطلالة الجديدة، بحضور بطل التنس المغربي المعتزل يونس العيناوي. وأكد بعض القيمين على القناة، في تصريح ل"المغربية"، أن قرار إطلاق علامة تجارية جديدة ومعاصرة يعود بالأساس إلى الرغبة في مخاطبة تطلعات جيل كامل من الأطفال العرب، الذين يعتمدون بكثافة على وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافوا أن العلامة التجارية الجديدة تقدّم محتوى برامجي متطور وشامل، عبر المنصات الإعلامية المتنوعة مثل المواقع الإلكترونية للقناة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وأشار القيمون على القناة إلى أن القناة اعتمدت على خبراتها، ومعارفها، وتجاربها السابقة في مجال البرامج الموجهة للأطفال للقيام بعملية التحديث هذه، التي تهدف لتوسعة مدارك الأطفال العرب في القرن الواحد والعشرين. واعتبر البعض "ج" منصة إعلامية ترفيهية متنوّعة، موّجهة للأطفال والأسر الناطقة باللغة العربية في كل مكان. ويقدم تلفزيون "ج محتوى برامجي يلبي احتياجات الأطفال الناطقين بالعربية في كل مكان وفي كل الأوقات، كما أنه واثق من نفسه، وملهم، ومنفتح على الآخرين. ويسعى تلفزيون "ج" إلى أن يكون المرجع المفضل لدى الأسر الناطقة باللغة العربية في كل أنحاء العالم، كما يرمي إلى تقديم المحتوى البرامجي المناسب والملهم لهم، من خلال المنصات الإعلامية المختلفة. وأكد بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "ج" علامة تجارية ذات رؤية وخبرة واسعة في احتياجات الأطفال ورغباتهم المعاصرة، يهدف إلى توفير الفرص للأطفال ليستمتعوا، ويتعلّموا، ويكتشفوا، وينموّا مداركهم، ويوسعوا آفاق مخيلتهم. وأضاف البلاغ أن القناة في شكلها الجديد تعد الوجهة الترفيهية والمشوقة التي تشد الأطفال إليها ليكتشفوا بطريقة مبدعة أشياء جديدة عن العالم الذي يحبونه. وأوضح البلاغ أن تلفزيون "ج" سيحاول تقديم برامج تربوية ترفيهية مدروسة بعناية تمكن الأطفال العرب من إطلاق قدراتهم، دون أن يغفل المحافظة على الهوية والقيم العربية، وعلى الثقافة والتراث العربي.