أكدت الصحافة الإيفوارية، أول أمس السبت، في إطار اهتمامها بالزيارة الرسمية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا البلد، ضمن جولة إفريقية، أن جلالة الملك أثبت بأنه "رئيس دولة في تناغم تام مع زمنه وشعبه". وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "لوباتريوت"، أن "بعض المغاربة والإيفواريين شاهدوا باندهاش كبير كيف كان يتحدث جلالة الملك بهدوء مع التجار والزبناء في سوق بيلفيل في حي طريشفيل وسط مدينة أبيدجان دون مرافقة الحراس الشخصيين". وأشارت الصحيفة إلى أن جلالة الملك اطلع بنفسه على "الوضع الأمني المستتب في الكوت ديفوار"، مضيفة أن "ملك المغرب لاحظ، خلال تجواله لمسافات طويلة عبر شوارع أبيدجان، أن العودة إلى الحياة الطبيعية هو في الحقيقة واقع ملموس في الكوت ديفوار". وأبرزت "لوباتريوت" أنه "من خلال هذه الالتفاتة أثبت جلالة الملك بأنه رئيس دولة في تناغم تام مع زمنه وشعبه وليس ملكا منعزلا في برج عاجي يرى شعبه من فوق"، ولكنه "ملك لا يتردد في ربط الاتصال مع الشعب من أجل تفقد أحواله وحاجياته". من جهتها، أشارت صحيفة "فراتيرنيتي ماتان" إلى جلسة العمل التي عقدت، يوم الجمعة الماضي، بين الوفد المغربي المرافق لجلالة الملك والحكومة الإيفوارية، التي حث خلالها الرئيس الحسن درامان واتارا حكومة بلاده على تمتين التعاون مع المملكة والاستلهام من نموذجها التنموي والمضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي إلى أبعد الحدود. من جانبهما، واصلت صحيفتا "لو نوفو ريفيي" و"نور سود"، اهتمامهما بزيارة الود والمجاملة التي قام بها الرئيس الإيفواري وعقيلته إلى مقر الإقامة الملكية والاستقبالات، الذي خص بها جلالة الملك رجال الدين ورئيس الجمعية الوطنية للكوت ديفوار غيوم سورو.