قال وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، إن اتفاق النقل الطرقي٬ الذي جرى التوقيع عليه، أول أمس السبت، في دكار تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السينغالي ماكي سال٬ سيساهم في تيسير المبادلات والاستثمارات بين المغرب والسينغال وتكثيف الاتصالات بين البلدين. وأوضح الوزير٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذا الاتفاق المتعلق بنقل الركاب والبضائع يهدف إلى "تبسيط الإجراءات في هذا الاتجاه وخلق المزيد من السيولة والربط بين الرباطودكار"٬ مضيفا أنه سيمكن أيضا أنه من "وضع الأساس لشراكة مستدامة ستعزز العلاقات الأخوية بين البلدين". وبعد أن أشاد بإبرام هذه الشراكة٬ التي تنضاف إلى تلك التي تربط بين المغرب والسينغال في قطاع الطيران٬ أعرب الوزير عن التزام كلا الطرفين على تكثيف الاتصال بين البلدين بهدف جعل المدن المغربية والسينغالية فضاءات للتبادل. وأكد رباح أن المغرب والسينغال يعملان حاليا من أجل ربط أكثر استدامة وبشكل متواصل بين البلدين المطلين على المحيط الأطلسي٬ مشيرا إلى أن هناك استثمارات "جد مهمة" تصب في المنطقة في مجالات البنية التحتية والفلاحة٬ والتعدين والسياحة. كما أشار الوزير إلى أن "النقل٬ في أيامنا هذه٬ سواء كان بريا أو جويا أو بحريا يعد الوسيلة الوحيدة لتيسير المبادلات والاستثمار وزيادة حصة التجارة والاستثمارات الموجودة بين البلدين". ويأتي التوقيع على هذا الاتفاق في إطار الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس للسينغال٬ المحطة الأولى ضمن جولة إفريقية ستقود جلالته، أيضا، إلى الكوت ديفوار والغابون.