وفاة الشاب التونسي الذي أضرم النار في جسده

توفي فجر اليوم الأربعاء٬ بمستشفى الإصابات والحروق البليغة التابعة لولاية بن عروس٬ جنوب العاصمة التونسية٬ الشاب التونسي الذي أقدم أمس على إحراق نفسه وسط العاصمة.
وقال المدير العام للمستشفى٬ عماد الطويبي في تصريح أوردته وسائل الاعلام التونسية صباح اليوم أن الضحية عادل الخضيري٬ توفي في حدود الخامسة والنصف من صباح اليوم "متأثرا بحروقه البليغة".
وكان الشاب البالغ من العمر 27 سنة٬ الذي كان يعمل قيد حياته بائعا متجولا قد أضرم النار في جسده صباح أمس الثلاثاء أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة وسط ذهول وذعر المارة.
وأصيب عادل الخضيري بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الظهر وخلف الرأس٬ حسب بيانات مصالح الوقاية المدنية التونسية٬ التي سارعت إلى نقله إلى المستشفى فور وقوع الحادث.
ونقلت وسائل الأعلام التونسية عن شهود تصادف وجودهم في مكان الحادث أمس أن الشاب فاجأ المارة بأن سكب على جسمه مادة حارقة وأشعل النار فيه ليتحول على الفور إلى كومة من نار٬ قبل أن يسارع بعض الأشخاص وعدد من عناصر الأمن إلى محاولة إخماد ألسنة النار التي اتهمت أجزاء من جسده.