افتتح محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، ببني ملال، قافلة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملالخريبكة، للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالوسط التعليمي التي تستمر من 8 مارس إلى 13 أبريل 2013، تحت شعار "جميعا من أجل أجيال كاملة المواطنة والحقوق". وأشار الصبار، في كلمة بالمناسبة، إلى أهمية انطلاق القافلة الجهوية التربوية على المواطنة وحقوق الإنسان، باعتبارها "مبادرة تندرج في إطار برنامج عمل المجلس في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان ونشر قيمها، وكذا برنامج اللجنة الجهوية الخاص بنشر هذه الثقافة بين صفوف المتدخلين والمتدخلات في الشأن التربوي، وفق مقاربة تشاركية وتشاورية، من أجل إشاعة الثقافة المرتبطة بحقوق الإنسان، وترسيخ قيم المواطنة المسؤولة في مجالات التربية والتعليم والتكوين والإعلام والتحسيس". وأضاف أن "القافلة مناسبة لتأسيس وترسيخ الانخراط المبدئي والواعي، باندراج عملية النهوض بثقافة حقوق الإنسان في زمن ثقافي بعيد المدى، يحتاج إلى وجود إرادة مشتركة في النهوض بثقافة حقوق الإنسان، وآلية قوية لحماية تلك الحقوق من قبل الدولة بسائر مكوناتها، وفعلا بيداغوجيا، ينمي قدرات الأفراد والجماعات تجاه حقوقهم الإنسانية ومسؤولياتهم تجاه حقوق الآخرين"، داعيا إلى انخراط السلطات العمومية المعنية والمجتمع المدني، سواء بشكل مستقل أو في إطار شراكات. وكشفت مصادر من اللجنة الجهوية بني ملالخريبكة للمجلس الحقوقي أن القافلة تروم أجرأة دور واختصاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية في مجال حماية حقوق الإنسان وإشاعة الثقافة المرتبطة بها، وترسيخ قيم المواطنة المسؤولة في مجالات التربية والتعليم والتكوين والإعلام والتحسيس. وتشمل القافلة ست محطات بكل من بني ملال، وأزيلال، وخربيكة، والفقيه بن صالح، وخنيفرة، وميدلت، وهي الجهة التي تدخل تحت نفوذ اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملالخريبكة.