أشادت (ليديرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس)٬ إحدى أهم منظمات حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة، يوم السبت المنصرم٬ بقرار دولتي البارباد وسان فانسان وغرينادين تجميد اعترافهما بما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"٬ "الكيان الدمية الذي تسيطر عليه الجزائر" مؤكدة أن "هذه المبادرة الشجاعة تهدف إلى إرساء السلام والأمن في القارة الإفريقية". وأكدت رئيسة المنظمة٬ كاترين كاميرون بورتر٬ في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن "هذا القرار يأخذ بالاعتبار الموقف المتخذ من قبل باقي دول منظمة الكرايبي الشرقية، وكذا أغلبية الدول أعضاء في مجموعة الكاريبي "كاريكوم"٬ بهدف التشجيع على إيجاد حل لهذا المشكل من طرف مجلس الأمن وتشجيع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل لحل سياسي مقبول من قبل الأطراف". وذكرت كاميرون٬ وهي أيضا، مؤسسة لجنة حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي٬ أنه منذ سنة 2008، قررت ما لا يقل عن 32 دولة سحب اعترافها بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"٬ "هذا الكيان الذي تم استعماله خلال الحرب الباردة من قبل المعسكر الشرقي٬ والذي تهيمن عليه اليوم السلطة الجزائرية". وأضافت أن قرار تجميد الاعتراف بهذا الكيان الدمية يشكل "مبادرة شجاعة تهدف إلى إرساء السلام والأمن في القارة الإفريقية"٬ خصوصا بعد أن كشفت تقارير متطابقة أن (البوليساريو) تزود الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة٬ خصوصا في مالي٬ بمقاتلين جهاديين٬ هم الذين كانوا قاتلوا، أيضا، إلى جانب ميليشيات القذافي. وعلى صعيد آخر٬ دعت (ليديرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس) المجموعة الدولية إلى استخلاص النتائج من تجميد هذا الاعتراف٬ واندحار ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية".