استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، أول أمس الثلاثاء، طبيبة في حالة صحية حرجة، بعد أن تعمدت تناول جرعة زائدة من الأدوية، في محاولة لوضع حد لحياتها. وحسب مصدر صحي، فإن الضحية خضعت للعناية الطبية المركزة داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس، حيث عمل فريق طبي على عملية غسل معدتها وأمعائها. ومازالت الطبيبة في وضع صحي حرج. وعلمت "المغربية" أن الطبيبة متزوجة وأم لطفلين، وتعمل، منذ سنة 2007، في مستوصف صحي خارج المدار الحضري لمدينة سيدي بنور، تابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة العمومية، وكانت تضطر للتنقل يوميا إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث تقيم أسرتها وزوجها الذي يشتغل طبيبا في القطاع العام وباءت بالفشل جميع محاولاتها للانتقال، والالتحاق بزوجها. ونقلت الطبيبة المذكورة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، وواجه طاقم طبي صعوبات في إنقاذها، فقرر إحالتها على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة.