أطلقت بورصة الدارالبيضاء٬ مؤخرا٬ موقعا إلكترونيا جديدا لمدرسة البورصة في إطار استراتيجية إنعاش سوق البورصة. ويهدف هذا الموقع٬ الذي يمكن الولوج إليه على العنوان (دوبل في دوبل في دوبل في.إيكول-بورس.إما)٬ إلى التعريف بالآليات والطرق الأساسية لعمل البورصة٬ وتمكين الشباب من المعلومات المتعلقة بهذه السوق٬ وتأهيل معرفة الجمهور المستهدف٬ وتطوير الثقافة المتعلقة بالمال والبورصة. وذكر المدير العام لبورصة الدارالبيضاء٬ كريم حجي٬ أن البورصة٬ وعيا منها بالأهمية المتزايدة لضرورة تطوير التربية المالية إزاء نقص في معلومات الجمهور العريض حول الاستثمار بالبورصة٬ عملت على تمكين البورصة من موقع إلكتروني للتكوين وإتاحة المعلومات. وأضاف أنه إلى جانب سهولة ولوج وتصفح الموقع٬ يتوفر الموقع على العديد من المستجدات منها٬ على الخصوص٬ سلسلة من الورشات البيداغوجية المفتوحة أمام الجميع٬ مع إمكانية تحميل الدروس ومجموعة من المواضيع المرتبطة بالتربية في المجال المالي وعمل البورصة. وتعتمد مدرسة البورصة في مجال التكوين على شبكة من المكونين الخبراء المعترف بهم في الأسواق المالية٬ وكذا الجامعيين والمهنيين٬ الذين مكنت تجربتهم من إعداد مقاربة بيداغوجية للبرامج. وتعد مدرسة البورصة٬ التي تم إحداثها سنة 2000٬ هيئة داخل بورصة الدارالبيضاء تقوم سنويا بتأمين أزيد من 50 عملية تكوين٬ وتقدم الوسائل البيداغوجية الفعالة ومساعدة ناجحة في هذا المجال. ويلجأ أزيد من 2000 شخص من مختلف المؤسسات العمومية والخاصة سنويا إلى المدرسة من أجل التكوين٬ فيما بلغ عدد الذين تم تكوينهم في آليات سوق البورصة خلال 13 سنة أزيد من 20 ألف مستفيد.