أعلن المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني، أنه يستعد لخوض تجربة جديدة في مجال تقديم البرامج، من خلال برنامج غنائي عالمي، وقع على عقده، أخيرا، وسيجري الإعلان عن تفاصيله قريبا. في هذا السياق أكد، عبد الفتاح الجريني، في لقاءات تلفزيونية متفرقة، أنه لا صحة لما روجته بعض مواقع الإنترنت عن خلافاته مع شركة "بلاتنيوم ريكوردرز" المنتجة لألبوماته لدرجة أنها أشاعت أنه على وشك فسخ التعاقد معها. وقال الجريني ل" إم بي سي"، هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فعلاقتي بالشركة ممتازة وطيبة جدا، فرؤساؤها أصحاب الفضل علي في اكتشافي وتقديمي للجمهور، ومساندتي في كافة الأعمال وعقدي مستمر معهم لمدة 5 السنوات المقبلة. وأضاف، أن شركة "بلاتنيوم ريكوردرز" صاحبة الفضل في وجود عبد الفتاح الجريني، وبالتالي لا يمكن أن يخطر ببالي أن أختلف معها في يوم من الأيام، خاصة في ظل دعمها المستمر لي، الذي كان آخره وقوفها بجانبي عند ترشيحي لجائزة "إم تي في"، العالمية، فضلا عن أننا حققنا خلال الخمس سنوات الماضية نجاحات كثيرة سويا. وأرجع الجريني تأخر طرح ألبومه الجديد إلى مسابقات "إم تي في"، التي أخذت وقتا طويلا في الدعاية والسفر، واضطر رفقة طاقم الشركة بعدها لإعادة فتح الألبوم مرة أخرى لوضع أغنيات بشكل جديد وتوزيع موسيقي مختلف ليتناسب مع المرحلة الجديدة. وقال المطرب المغربي، إنه "اتفقنا أن يتم طرح الألبوم الجديد في شهر فبراير المقبل تزامنا مع الاحتفال بعيد الحب" ويضم الألبوم أغنيات باللهجة المصرية والمغربية ويتضمن عددا من المفاجآت. وأشار أنه يتعاون في الألبوم الجديد مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين منهم محمود خيامي، وأحمد أبو زيد، ونادر عبد الله، ووسام وسيم، ومصعب العنيزي، فهد. وأكد الجريني أن الألبوم المجمع الذي يشترك فيه مع مطربي "بلاتنيوم ريكوردرز" بأغنية "عيونه"، سيتم تأجيله لما بعد طرح ألبومه الجديد، خاصة أن هذه الأغنية ضمن أغنيات الألبوم بالفعل. من جهة أخرى، أوضح الجريني أنه لم يبتعد عن سوق الحفلات الغنائية كما يردد البعض، لكنه أصبح يختار ما يناسبه لتخرج الحفلات بمستوى جيد"، مضيفا " لا أرفض المشاركة في حفلات في أي مكان، لكن لارتباطاتي الخارجية الكثيرة واضطراري للسفر مدد طويلة فأنني اختار الحفلات التي أكون متأكداً أنها ستحقق نجاحاً لدى الجمهور". وأشار إلى أنه "سعيد بالنجاح الكبير للحفل التي أحياه منذ أيام في منطقة "الكامب" بالكويت، خاصة أنها المرة الثانية في هذا المكان"، وقال، "لم أتوقع أن شعبيتي تتزايد بهذا الشكل في الكويت، فقد فوجئت هذا العام، بوجود ضعف أعداد حضور حفلي السابق، كما أن الجمهور لم يكن كويتي فقط، بل كان هناك مصريون ومغاربة ولبنانيون وإماراتيون ومن معظم البلدان العربية، وهي أمور تدفعني لبذل المزيد". ورفض الجريني اتهامات عدد من وسائل الإعلام له بالغرور، خاصة في ظل عدم رده على هاتفه المحمول، وعدم ظهوره في أي مناسبات اجتماعية. وقال الالجريني: "لست مغرورا، ولا أحب أن أكون كذلك في يوم من الأيام، لأنني على يقين أن الغرور أول طريق الفشل، وكل ما في الأمر أنني إنسان خجول، ولا أحب أن أظهر في المناسبات الاجتماعية المختلفة". وأضاف "حياتي كلها بين جلسات عمل مع مؤلفين وملحنين لسماع أغنيات جديدة، أو وجودي في الأستديو لتسجيل هذه الأغنيات، أو في حفل، وغير ذلك لا أخرج من المنزل". وأشار، أنه لا يقصد تجاهل الصحافيين أو عدم الرد على مكالماتهم الهاتفية، ولكنه في الغالب يكون مشغول في العمل، أو يكون مسافراً لرؤية أسرته في المغرب، وعندما يعود يعاود الاتصال بهم. وأكد الجريني أنه لا وقت لديه للحب خاصة في هذه المرحلة التي ينشغل فيها بعمله وأسرته. وقال "بعد وفاة والدي أصبحت بحكم أنني كبير أخواتي المسؤول عنهم، وفوجئت بكم المسؤولية التي تزداد وتكبر كل يوم، خاصة في ما يخص شقيقاتي البنات، وقررت أن أرعى مصالحهن، وأن أطمئن عليهن أولا وأزوجهن قبل أن أفكر في نفسي".