نظمت "الجمعية المغربية للعلاج بالأشعة للبحر الأبيض المتوسط" الدرس الفرنكوفوني العالي الخاص بأمراض السرطان الدماغية، نهاية الأسبوع الماضي في مدية مراكش بهدف التشجيع على تطوير وتقييم التكفل بأمراض السرطان الدماغية، والوقوف على جديد التشخيصات والعلاجات المتعلقة بالأورام الدماغية ونقل التكنولوجيات الجديدة للعلاج في شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط. وجمعت التظاهرة، المنظمة تحت رعاية وزارة الصحة، اختصاصيي السرطان والعلاج بالأشعة والأطباء والجراحين الكبار والأطفال، بالإضافة إلى جرّاحي الدماغ، بمشاركة العديد من الدول، مثل الجزائر وتونس وفرنسا، تداولوا حول سبل التكفل متعدد المواضيع المثالي لأمراض السرطان الدماغي. وتركز النقاش حول جديد التشخيصات والعلاجات المتعلقة بالأورام الدماغية ونقل التكنولوجيات الجديدة للعلاج في شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، ومنها المعطيات العلاجية الجديدة المتعلقة بالورم الدماغي، أو ما يعرف ب"الجليوبلاستوم". ويعد "الجليوبلاستوم" أحد الأورام التي تخترق الجهاز العصبي المركزي، وغالبا ما تكون مميتة. وكشف اللقاء أن وصف "البيفاسيزوماب" في علاج السرطانات المقاومة، مثل سرطان الثدي، والقولون، والرحم، بالإضافة إلى الجليوبلاستوم"، يعطي نتائج إيجابية، بعد توسيع حقل تطبيقه، بناء على نتائج دراسة عند بلوغ المرحلة الثالثة من البحث. وأظهرت الدراسة، حسب تقرير في الموضوع، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "البيفاسيزوماب" إلى جانب العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي بالتيموزولوميد، ساهم في خفض ض خطر تطور السرطان أو الوفاة بنسبة 36 في المائة، مقارنة مع العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي ب"التيموزولوميد" بالإضافة إلى تأثير العلاج الوهمي"البلاصيبو". يشار إلى أن الجمعية المغربية للعلاج بالأشعة للبحر الأبيض المتوسط نظمت الدرس الفرنكوفوني الثاني لأمراض السرطان الدماغية بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض السرطان، والجمعية المغربية لعلم أمراض السرطان الخاصة، والجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب، والجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب الخاصة، والجمعية المغربية لعلم الأورام المتعلق بالأطفال، بالإضافة إلى كليات الطب في حوض الأبيض المتوسط.