انطلقت، الثلاثاء الماضي، فعاليات أول معرض جهوي للكتاب بتازة، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة تازةالحسيمة تاونات، من 11 إلى 17 دجنبر الجاري، تحت شعار "القراءة من أجل تنمية مجتمعية واعية ومتجددة". ويعد هذا المعرض الأول من نوعه بالجهة، ويهدف إلى تشجيع الكتاب والكاتب المغربي، بعد أن تضمن المعرض كتابات وتأليفات لأدباء وكتاب وباحثين مغاربة من مختلف مدن المملكة. وقال حسن هرنان، المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة تازةالحسيمة تاونات، في تصريح ل"المغربية"، إن "المعرض يشكل دفعة جديدة لتعزيز سياسة القرب، التي تنهجها الوزارة في الجهة، قصد تدعيم البنية التحتية في مجال القراءة العمومية". وأضاف أن "تنظيم معرض الكتاب بمدينة تازة هذه السنة، ليس إلا محطة تسعى من ورائها المديرية، بإيعاز من وزارة الثقافة، إلى نقلها إلى أقاليم تاونات، والحسيمة، وكرسيف، وتازة، وجعل هذه التظاهرة الثقافية تُنظم بالتناوب في هذه الأقاليم". وأفاد هرنان أن المعرض سجل، خلال 3 أيام الأولى، إقبال ما يقارب 10 آلاف زائر، كدليل على تعطش سكان الجهة لمثل هذه التظاهرات الثقافية والفكرية، مضيفا أن المديرية استطاعت إضافة خمس خزانات عمومية بالجهة، ليصل عدد نقط القراءة إلى 30 خزانة، بينما بلغ عدد الكتب بالمعرض حوالي 3 آلاف عنوان. وحرص المعرض الجهوي الأول للكتاب بتازة على تنظيم زيارات للمدارس بتعاون مع نيابة التعليم بالإقليم، إذ قدر عدد التلاميذ الوافدين على المعرض بألف تلميذ في اليوم، بمشاركة 80 مؤسسة على صعيد الإقليم. للتذكير، فمن بين فقرات برنامج المعرض، هناك خمس ورشات في القراءة والرسم والحكي والكاريكاتير، إضافة إلى ندوتين ومائدة مستديرة.