بلغ عدد السياح الذين توافدوا على مختلف الفنادق والإقامات السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليمورزازات، خلال شهر شتنبر من السنة الجارية، 17 ألفا و796 سائحا٬ مسجلين بذلك ارتفاعا بنسبة 34 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2011، التي بلغ فيها عدد الوافدين 13 آلاف و329 سائحا. تفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة٬ أن السياح الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على هذه الوجهة٬ إذ وصلت أعدادهم إلى 5 آلاف و236 سائحا٬ (مقابل 3 آلاف و703 سياح في شتنبر 2011)٬ مسجلين ارتفاعا بمعدل 41 في المائة. وفي الرتبة الثانية يأتي السياح المقيمون فوق التراب المغربي، الذين ارتفعت أعداد الوافدين منهم بمعدل 7 في المائة٬ إذ ارتفع عدد الوافدين إلى 3 آلاف و301 من الأفراد٬ مقابل 3 آلاف و96 في شهر شتنبر من العام الماضي. وتوافد على إقليمورزازات خلال شهر شتنبر المنصرم عدد متزايد من السياح الوافدين من ألمانيا وبريطانيا وأسبانيا، إذ تحسنت أعداد الوافدين من هذه الأسواق على التوالي، بما معدله 52 في المائة٬ و26 في المائة٬ و39 في المائة. كما ارتفع عدد السياح الوافدين على ورزازات، خلال الفترة ذاتها، من الأسواق الجديدة بالنسبة لهذه الوجهة، كما هو الشأن مثلا بالنسبة للسياح البولونيين، الذين بلغ عدد الوافدين منهم 453 سائحا (ارتفاع بنسبة 183 في المائة)٬ والسياح اليابانيين 821 سائحا (ارتفاع بنسبة 154 في المائة). واستنادا للمصدر ذاته٬ فإن عدد المبيتات المسجلة في مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في إقليمورزازات، خلال شهر شتنبر من السنة الجارية، شهدت بدورها ارتفاعا بلغ معدله 24 في المائة٬ إذ بلغ عدد ليالي المبيت 29 ألفا و808 ليال٬ مقابل 23 ألفا و968 ليلة في شتنبر2011. وكما هو الشأن بالنسبة لعدد الوافدين٬ فإن السياح الفرنسيين حققوا أكبر عدد من المبيتات خلال شتنبر الماضي٬ وذلك بما مجموعه 7 آلاف و668 ليلة٬ مقابل 5 آلاف و685 ليلة في شتنبر 2011، مسجلين بذلك ارتفاعا في المبيتات بمعدل 35 في المائة. كما سجل تحسن ملموس في عدد ليالي المبيت في هذه الوجهة، في شتنبر الماضي، بالنسبة للسياح الألمان والبريطانيين والإيطاليين٬ وذلك على التوالي بمعدل 212 في المائة٬ و77 في المائة٬ و114 في المائة. وبلغ معدل الملء في مختلف الفنادق والإقامات السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليمورزازات، خلال شهر شتنبر من السنة الجارية، 21 في المائة٬ مقابل 13 في المائة في الفترة ذاتها من السنة الماضية.