تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الخميس، فعاليات أول مهرجان لأفلام حقوق الإنسان يستمر أربعة أيام. وقال إلياس بكار¡رئيس المهرجان أن هذه التظاهرة ترمي إلى"ترسيخ ثقافة حقوقية لدى المواطن وإيجاد إطار اجتماعي لمفهوم حقوق الإنسان من وجهة نظر سينمائية". وأضاف في لقاء صحفي أمس، أن المهرجان يروم أيضا مواكبة التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها تونس من منظور فني سينمائي، مبرزا أن المعايير التي تم على أساسها اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان تراعي "طرح قضايا تهم المنطقة العربية والإفريقية على غرار قضايا الهجرة غير الشرعية وحرية الإعلام وحقوق المرأة". ويتضمن برنامج المهرجان مسابقة رسمية للأفلام الطويلة تتنافس فيها 6 أفلام من تونس وأوروبا، ومسابقة رسمية للأفلام القصيرة يتم خلالها عرض سبعة أعمال سينمائية من بلدان مغاربية وأوروبية، إلى جانب أقسام أخرى من بينها "بانوراما" وعروض خاصة. كما يشتمل البرنامج على تنظيم عدد من اللقاءات وورشات العمل يتم خلالها تناول قضايا الساعة في مجال السينما وثقافة حقوق الانسان ومكانة المرأة في السينما، بالإضافة إلى موضوع "الآخر في السينما".