افتتح الرئيس السينغالي ماكي سال الذي كان مرفوقا بوزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، عبد القادر عمارة، مساء أمس الخميس جناح المغرب في المعرض الدولي لدكار 2012. ففي أجواء احتفالية على إيقاع الموسيقى السنغالية المحلية، قطع الرئيس السنغالي وعمارة الشريط عند مدخل الجناح الخاص بالمغرب في هذه التظاهرة الهامة بالعاصمة السنغالية والتي تعرف مشاركة أكثر من 30 بلدا. ويضم جناح المغرب فضاءين يحتضن أولهما الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع معرضا يبرز المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجالات الطاقة والصناعة والفلاحة والتكنولوجيات الحديثة والمالية والتمويل. أما الفضاء الثاني، الذي يمتد أيضا على مساحة 800 متر مربع، فقد خصص لمنتوجات وخدمات الشركات المغربية المشاركة في هذا المعرض. وقد برمج "تصدير المغرب"، الذي يشرف على المشاركة المغربية في هذا الحدث، تنظيم "جلسات التعاون المغربي السنغالي" في هذا الفضاء. وحسب مسؤولين ب"المغرب تصدير"، تهدف هذه اللقاءات إلى تقييم التعاون الاقتصادي بين المغرب والسنغال¡ وإرساء علاقات متميزة مع الفاعلين المؤسساتيين الجدد بالسنغال وتقاسم الخبرة المغربية، ومواكبة المشاريع الإنمائية في السنغال. ومن المقرر أيضا تنظيم لقاءات في مجال الأعمال والتي ستهم مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبناء، والسياحة، والخدمات المالية والخدمات اللوجستية. وكان السيد عمارة قد استهل زيارته لدكار بعقد جلسة عمل تمحورت حول التعاون الثنائي مع عدد من المسؤولين السنغاليين، خاصة الوزير المستشار المكلف بالفلاحة، والطاقة والمناجم، أرونا كومبا ضيوف، والمدير العام للوكالة السنغالية لتعزيز الاستثمارات والأشغال الكبرى، فابرا دينغ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في دكار، مامادو لامين نيانغ. يذكر أنه خلال دورة 2011 ¡ فاز الجناح المغربي بجائزة أحسن مشاركة .