أكد سفير فلسطين بالبرازيل٬ إبراهيم الزبن٬ أول أمس الخميس بمدينة بورطو أليغري البرازيلية٬ أن المغرب كان دائما في طليعة المتضامنين والمناضلين من أجل القضية الفلسطينية. وقال الزبن٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش أشغال "المنتدى الاجتماعي العالمي فلسطين حرة"٬ الذي تحتضنه المدينة البرازيلية من 28 نونبر الجاري وحتى الأول من دجنبر المقبل٬ إن "الشعب الفلسطيني لن ينسى للمغرب ولجلالة الملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ ولكافة القوى السياسية المغربية الفاعلة على الأرض هذا العمل التضامني لدعم القضية الفلسطينية". ونوه السفير الفلسطيني بالبرازيل٬ في هذا الصدد٬ بعمل المستشفى الميداني العسكري الذي أقامه المغرب في غزة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين٬ وهي "خطوة مباركة وجريئة" و"تضامن فاعل" مع القضية الفلسطينية. وحول المشاركة المغربية في المنتدى٬ المتمثلة في حضور وفد برلماني وفعاليات من المجتمع المدني المناصر للقضية الفلسطينية٬ قال الزبن إنه سيكون لها " بالتأكيد٬ دور أساسي في دعم هذه التظاهرة العالمية"٬ التي وصفها ب"التاريخية" بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، على اعتبار أن المنتدى هو الأول من نوعه الذي يتم تحت هذا المسمى. وأضاف أن أهمية المنتدى تنبع أيضا من كون تنظيمه يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني٬ الذي يخلد في ال29 نونبر من كل سنة٬ ويتزامن "بشكل مبدع وخلاق مع ذهابنا للأمم المتحدة والتصويت على طلب فلسطين الحصول على وضع الدولة غير العضو بالمنظمة الأممية". وختم السفير الفلسطيني بالتأكيد أن القضية الفلسطينية بحاجة اليوم إلى التعريف بها أكثر في ظل التعتيم الإعلامي الذي يستهدفها٬ مشيرا إلى أن "هدفنا الأساسي هو إنهاء الاحتلال٬ الذي حال دون تطورنا ودون قيام دولتنا، خلال أكثر من 64 سنة".