كشف عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، أن الوزارة أحصت القناطر وتوصلت إلى وجود 7500 قنطرة عبر أنحاء المملكة، منها 1500 في حالة جيدة، و3500 متوسطة، و1000 مهددة، بينها 200 قنطرة تستوجب تدخلا مستعجلا، قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. وأفاد الوزير، في جواب عن سؤال شفوي لفريق الأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين حول "المشاكل والمخاطر التي تهدد بعض القناطر"، أن الوزارة رفعت المخصصات المالية للقناطر من 100 مليون درهم سنويا إلى 250 مليون درهم سنويا، تدخل فيها القناطر المهيكلة والقناطر الموجودة بالوسط القروي. وأوضح الوزير أن هناك قناطر تابعة للجماعات المحلية وليس لوزارة التجهيز والنقل، مضيفا "رغم ذلك، نحن مستعدون للتعاون من أجل معالجة القناطر التي تعاني مشاكل". وأضاف أن الكفاءات الموجودة في الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية قد لا تكون كافية لمراقبة الأشغال بالقناطر، داعيا الجماعات المحلية، بحكم قربها من المشكل، إلى أن تساعد الوزارة على إنجاز وإصلاح القناطر المهددة، مشيرا إلى أن الحكومة فعّلت المفتشية العامة، وأن الوزارة منكبة على إعداد إطار سيضم مجموعة من الأقسام، منها قسم للافتحاص، وآخر للتنقيط، وقسم للتتبع، حتى تتمكن الوزارة من أداء دورها في المراقبة.