أعلن عشرة أعضاء بالمجلس المسير لجماعة الشعرة، الواقعة بإقليمقلعة السراغنة، استقالاتهم من مهامهم المفوضة لهم من طرف الرئيس احتجاجا على ما أسموه "الوضع المتردي" للجماعة، و"انعدام تواصل رئيس الجماعة مع مكونات المجلس". ويتعلق الأمر بأربعة نواب للرئيس، وكاتب المجلس، ونائبه، ورئيس لجنة التنمية المحلية، وثلاثة مستشارين، ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة. وانتقد المستقيلون، الذين وجهوا نسخة من استقالتهم إلى عامل إقليمقلعة السراغنة، سياسة التسيير التي يقولون إنها "تغلب عليها القرارات الانفرادية للرئيس، وعدم إشراك باقي أعضاء المجلس في اتخاذها، ما أثر سلبا على السير العادي لبعض المشاريع المفتوحة بالجماعة، خاصة بعد تسجيل التعثر والبطء في إتمام المشاريع، التي أشرف المجلس على انطلاقتها".