أفاد مصدر مطلع، "المغربية"، أن مصالح الأمن أوقفت، أول أمس الأحد، 14 شخصا، على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت المباراة التي جمعت بملعب مرشان بين اتحاد طنجة وشباب المسيرة، برسم الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية. صورة مركبة لأحداث الشغب وسط المدينة وأوضح المصدر ذاته أن أحداث الشغب انطلقت في الملعب، قبل أن تتدخل عناصر القوات العمومية، لتتسع دائرة أعمال التخريب إلى خارج الملعب المذكور، مرجحا إحالة الموقوفين على القضاء، اليوم الثلاثاء، بعد إنهاء التحقيق معهم. واقتحمت الجماهير أرضية الملعب بعد إحراز فريق شباب المسيرة، في الدقيقة 63، هدف التعادل، بعد أن كان فريق اتحاد طنجة سباقا لهز الشباك في الجولة الأولى من اللقاء، عن طريق اللاعب عبد الكبير خير الله. وكانت أولى شرارات أعمال الشغب برزت، في الدقيقة 35، بعد ولوج أحد المشاغبين أرضية الملعب بهدوء، لتبدأ بعده عمليات التخريب. بعد ذلك، توقفت المباراة ل55 دقيقة، قبل أن يعود بعدها الفريقان إلى إتمام ما تبقى من دقائقها العشرة، التي لم تغير أي شيء، إذ انتهت المواجهة بين الفريقين بالتعادل هدف لمثله. وما إن أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة حتى انتقلت شرارة الشغب إلى خارج أسوار ملعب مرشان، لتصل إلى وسط المدينة، بعدما خرج بعض الشباب إلى الشارع، معبرين عن سخطهم على الوضعية التي يشهدها فارس البوغاز مع انطلاق البطولة الوطنية في قسمها الثاني، كما طالبوا بإقالة رئيس الفريق عادل الدفوف. وتعرضت العديد من التجهيزات داخل ملعب مرشان للتكسير، كما نالت المنصة الشرفية حظها من الحجارة، وتحولت رقعة الملعب إلى ما يشبه ساحة معركة، في حين أصيب 6 أفراد من قوات الأمن أثناء المواجهات، بكسور وجروح في الرأس والوجه. وتعرض زجاج سيارة من نوع "بارتنير" للتكسير، إلى جانب سيارتين تابعتين للأمن.