اعتبرت الحكومة الإسبانية أن الاجتماع العاشر رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا٬ الذي ينعقد، أمس الأربعاء، بالرباط٬ يعكس "اللحظة الجيدة" التي تمر منها العلاقات الثنائية٬ وأنه جاء نتيجة لكثافة الاتصالات بين الجانبية منذ بداية السنة الجارية. وأكد بلاغ أصدرته الحكومة الاسبانية بهذه المناسبة٬ أن الأمر يتعلق "بفرصة ملائمة من أجل تقييم حصيلة هذه العلاقات٬ وتعزيز المكتسبات ووضع الأسس لمرحلة جديدة٬ بالتزامن مع الذكرى الواحدة والعشرين لإبرام معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون٬ التي أسست لهذه الاجتماعات". وذكر البلاغ، في هذا الصدد٬ أن الاجتماع الأول رفيع المستوى كان انعقد في مدريد في الثالث دجنبر من سنة ٬1993 بينما التأم الاجتماع الأخير في 16 من الشهر نفسه سنة 2008. وتابع البلاغ أن هذا الاجتماع الجديد يروم "إضفاء نوع من الفعالية على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين"٬ مشيرا إلى أن "بيان الرباط" الذي سيتوج أشغال هذا الاجتماع٬ سيؤسس "لحوار سياسي فاعل وشراكة اقتصادية جديدة وتعاون ثقافي واجتماعي وإنساني" بين المملكتين.