تقديم عدد من الجوائز بمناسبة تنظيم 'ليلة القرآن'

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ ليلة الجمعة السبت بالرباط٬ "ليلة القرآن" التي تميزت بالإعلان عن الفائزين بجائزة محمد السادس الوطنية٬ وتقديم جائزة أفضل البرامج الإعلامية التي تعنى بالقرآن الكريم٬ بالإضافة إلى تكريم بعض شيوخ تحفيظ القرآن الكريم.
وأشرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ بالمناسبة٬ على توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة محمد السادس الوطنية٬ ويتعلق الأمر بالحافظ نافع الصاغري في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل٬ والحافظة سلمى بونعمان في صنف الحفظ بالرواية المغربية٬ والحافظ عمر طغى في صنف الحفظ بالرواية المغربية.
وتميزت "ليلة القرآن"٬ أيضا٬ بتقديم جائزة أفضل البرامج الإعلامية التي تعنى بالقرآن الكريم لكل من مصطفى البيحاوي، مقدم برنامج "الكراسي العلمية"، الذي تبثه قناة السادسة المغربية٬ وحليمة الكيحل مقدمة برنامج "تأملات في معاني الآيات"، الذي يستضيف في حلقاته محمد العوني الزاوية، ويبث على إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم.
وشهدت هذه التظاهرة٬ التي حضرها بالإضافة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ كل من وزير الدولة، عبد الله بها٬ ووزير التربية الوطنية، محمد الوفا٬ تكريم المحفظ الشيخ العوني الزاوية، الذي تخرج على يده أزيد من 3360 حافظا أي بمعدل 80 طالبا في السنة٬ كما جرى تكريم المحفظة فاطمة أهل بابها، التي تخرج على يدها 20 حافظا وكثير من حافظي جل أجزاء القرآن.
كما تخلل فقرات هذه الليلة تكريم الطفل أسامة واعراب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي توفق في الإجابة عن أسئلة وجهت إليه حول مكان وجود آيات من عدد من سور القرآن الكريم تليت عليه بالمناسبة٬ وتمكن كذلك من ذكر عدد آيات تلك السور.
من جهة أخرى٬ تميزت هذه الليلة بإعطاء انطلاقة سحب قرعة الحج لفائدة أئمة المساجد الذين ينتمون لكافة أقاليم المملكة٬ إذ أشرف التوفيق على سحب قرعة 4 أقاليم هي الحسيمة وسيدي إفني وبني ملال وتنغير.
وتميز برنامج "ليلة القرآن"٬ التي دأبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تنظيمها منذ سنوات٬ بتقديم قراءات فردية للمقرئين آيت لحسن أوعلي٬ وفاطمة الزهراء أبو إبراهيم٬ وخالد رياض٬ ومحمد قسطالي٬ وعبد الرزاق أبو إبراهيم٬ وتقديم "مجموعة الذاكرين" حصة من الابتهالات والأمداح النبوية٬ وكذا عرض شريط وثائقي حول مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.
واختتمت هذه الليلة الرمضانية٬ التي حضرها٬ أيضا٬ الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف٬ وعدة شخصيات من المغرب ومن العالمين العربي والإسلامي٬ بقراءة جماعية مرتلة لنخبة من القراء.