ازداد إدريس جطو، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أول أمس الخميس٬ رئيسا للمجلس الأعلى للحسابات يوم 24 ماي 1945 بمدينة الجديدة. وبعد إنهاء دراسته بثانوية الخوارزمي بالدارالبيضاء، حيث حصل على شهادة الباكالوريا في شعبة التقنيات والرياضيات سنة 1964، التحق إدريس جطو بكلية العلوم بالرباط التي حصل بها سنة 1966 على دبلوم الدراسات العليا في الفيزياء والكيمياء. كما نال دبلوم تدبير وتسيير المؤسسات سنة 1968 من "كوردوينرز كوليدجز" بلندن. وفي نونبر 1993 عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني وزيرا للتجارة والصناعة في حكومة، محمد كريم العمراني٬ ثم ثبته في مهامه ضمن حكومة عبد اللطيف الفيلالي في 7 يونيو 1994. وعين جطو في 17 يوليوز 1994، وزيرا للتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والتجارة الخارجية. وفي 27 فبراير 1995، عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني وزيرا للتجارة والصناعة والصناعة التقليدية في الحكومة، التي ترأسها عبد اللطيف الفيلالي. وفي 13 غشت 1997 عين ادريس جطو، وزيرا للمالية والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية. وقبل تعيينه في منصب وزير سنة 1993، شغل منصب رئيس مدير أو مسير لعدد من الشركات، ورئيس الجامعة المغربية للصناعات الجلدية، وعضو مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ونائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين. وفي 2 غشت 2001، عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيسا مديرا عاما للمكتب الشريف للفوسفاط. وهو حاصل على وسام العرش من درجة فارس. وفي 19 شتنبر 2001، عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للداخلية في حكومة التناوب التي ترأسها عبد الرحمان اليوسفي.