بحث وزير الصحة، الحسين الوردي٬ أول أمس الأحد٬ بالقاهرة، مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، علاء العلوان٬ سبل تعزيز وتوسيع آفاق وبرامج التعاون بين الجانبين. واتفق الطرفان بالمناسبة على تركيز برامج التعاون حول المحاور المتعلقة بالحكامة٬ تماشيا مع توجهات وزارة الصحة لتعزيز الجهوية والشراكة٬ ومساندة المنظمة لوضع سياسة دوائية ناجعة ومواكبتها ودعمها لقطاع المستعجلات، خاصة مستعجلات القرب. كما تناول الاجتماع دعم منظمة الصحة العالمية للأشغال التحضيرية للمناظرة الوطنية حول الصحة، التي ستعقد في نونبر المقبل، خاصة ما يتعلق بالجوانب اللوجيستية والتقنية والموضوعاتية لهذه المناظرة، التي من المنتظر أن يتمخض عنها ميثاق وطني حول الصحة. وعبر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية٬ خلال هذا الاجتماع، الذي حضره مسؤولون في المنظمة ومدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، حزيم الجيلالي٬ عن دعمه للسياسة الجديدة للوزارة، وعن استعداد المنظمة لدعم جهودها تقنيا، ووضع خبراء رهن إشارتها، بغية تقييم وتفعيل برامج التعاون الثنائي. ولاحظ أن توجهات الحكومة في المجال الصحي تتسم بقدر كبير من الحكامة والواقعية وتتلائم إلى حد كبير مع رؤية المنظمة. وكان وزير الصحة تباحث، أيضا، مع عدد من المسؤولين بالمنظمة، تناولت عددا من القضايا، خاصة ما يتعلق بملفي التمويل والاقتناء الموحد للقاحات.