أعلن بالدارالبيضاء أن الدورة الثانية ل"دير إديك" ستنظم بمدينة مراكش، التي ستفتح أبواب جمعياتها للمتطوعين. وكالعادة، ستكون المكافأة برسم هذه الدورة يوم 10 يونيو المقبل، عبر عرض فكاهي خاص لجمال الدبوز. وأكد فريدريك دوبور، المدير العام ل إينوي، خلال لقاء صحفي، نظم، أخيرا، بالبيضاء، أنه بعد المرحلة الأولى لمبادرة "دير إديك"، التي نظمت في العاصمة الاقتصادية، تعطي إينوي الفاعل الاتصالاتي الشمولي مشروعها هذا طابعا جهويا موسعا. وبخصوص هذه العملية، التي ترتكز على قيم المواطنة والمشاركة، سبق أن أعلن فريدريك دوبور، عند إطلاق الدورة الأولى، أن مشروع "دير إديك" مخصص أساسا للشباب، بغية تحسيسهم بأهمية وهب قسط من وقتهم لفائدة عمل مواطناتي. وستشارك في هذه الدورة 20 جمعية من مراكش، وعلى غرار الدورة الأولى، يراهن المشروع المجتمعي "دير إديك" في هذه النسخة الثانية على مساهمة 3000 متطوع. وسيكون الشباب مدعوين ليس فقط للانخراط في العمل إلى جانب الجمعيات، وإنما أيضا لاكتشاف أشكال جديدة حميمية ومسلية واحتفالية للتطوع. ولمكافأتهم، برمجت إينوي خصيصا لهؤلاء الشباب حفلا استثنائيا يوم 10 يونيو، احتفاء باختتام الدورة الثانية وآخر نهاية أسبوع للتطوع. وبمناسبة هذا الموعد، يواصل رشيد الوالي راعي "دير إديك"، انخراطه للتبليغ بقيم الالتزام. فالعملية تحظى باهتمامه البالغ، إذ يقول بهذا الصدد "أنا فخور بمساهمتي في هذا المشروع من أجل مصالحة الشباب مع النسيج الجمعوي، حتى يصبحوا فاعلين في قيم التعاون والتضامن، المتجذرة بعمق في ثقافتنا المغربية". ومن مستجدات هذه السنة أن تصميم البوابة الإلكترونية "دير إديك" جرى إنجازه بإبداع أكبر، بغية إنشاء مجال للتبادل المستمر بين الجمعيات والمتطوعين. وعلى كل هيئة أن تعبر عن حاجياتها، كما على المتطوعين أن يحددوا الأعمال التي بإمكانهم القيام بها، على امتداد السنة.