أعلنت وزارة الداخلية٬ أمس الاثنين٬ عن تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ثلاثة، أفراد يتحدرون من منطقة "أكَوراي، بضواحي مدينة مكناس، كانوا يخططون لتنفذعمليات إجرامية، تستهدف تخريب وإضرام النار في مقرات أمنية وإدارية وكذا الشبابيك البنكية الموجودة بالمنطقة ونواحيها. وذكر بلاغ الوزارة أنه "في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل التصدي للعمليات الإرهابية٬ تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ثلاثة أفراد يتحدرون من منطقة أكوراي (ضواحي مدينة مكناس)٬ كانوا يخططون للقيام بعمليات إجرامية، تستهدف تخريب وإضرام النار ضد مقرات أمنية وإدارية، وكذا الشبابيك البنكية الموجودة بالمنطقة السالفة الذكر ونواحيها". وأوضحت الوزارة أنه، من أجل ضمان نجاح عملياتهم التخريبية٬ خطط أفراد هذه الخلية الإرهابية لقطع التيار الكهربائي عن مناطق وجود المقرات المستهدفة. وأضافت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية كانت تنشط داخل الشبكة العنكبوتية من أجل نشر أفكارها المتطرفة، والتحريض على العصيان، من خلال تنظيم حركات احتجاج، مصحوبة بعمليات تخريبية٬ وكذا استقطاب أكبر عدد من الأتباع، قصد تجنيدهم لتنفيذ مخططاتهم. وسيحال أعضاء هذه الخلية المتطرفة على العدالة بعد انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأفاد مصدر مطلع "المغربية" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باشرت التحقيق مع المتهمين، مشيرا إلى أن التحريات الأولية أظهرت وجود مشتبه بهم آخرين، إذ أطلقت عملية بحث من أجل إيقافهم في أقرب فرصة. وذكر المصدر ذاته أن هذه الخلية تضم في صفوفها تلميذين، ويتعلق الأمر ب (س. ي)، و(م.أب)، في حين أن الثالث يدعى (ح. ط). ويأتي هذا بتزامن مع رصد مؤشرات ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في الشبكة العنكبوتية. وكانت "جماعة التوحيد والجهاد" أصدرت، قبل أيام، بيانا جديدا، يتضمن تهديدات مباشرة لأحد المسؤولين الحكوميين.