أفادت مصادر مطلعة أن عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يستعجل لقاءه مع الهيئات الممثلة لقطاع النقل، وأن نهاية مارس الجاري، هو آخر سقف زمني تستقبل فيه الوزارة ملفات نقابات وجمعيات مهنيي النقل. وكشف مسؤول بوزارة التجهيز والنقل، ل"المغربية" أن الوزارة توصلت بملفات حوالي نصف الهيئات الممثلة للقطاع على الصعيد الوطني. ومازالت الوزارة، يضيف المصدر نفسه، تنتظر ملفات العديد من النقابات، التي لا يمكنها أن تحتج على إقصائها من الحوار في حالة تجاوزها السقف الزمني لإيداع طلبها، نهاية الشهر الجاري. وتحدث المسؤول عن استقبال عدد من النقابات من طرف محمد مغراوي، مدير النقل، وعرض مشاكل القطاع، في انتظار جلسة الحوار، التي ستجمع ممثلي الهيئات النقابية لقطاع النقل بوزير التجهيز والنقل. ومقابل انتظار استكمال ملفات نقابات النقل، أكدت مصادر من الوزارة أن الرباح التزم بالوعد الذي قدمه، خلال لقاء عقده بالدارالبيضاء، مع النقابات والجمعيات الممثلة لقطاع النقل، في حين تخلفت بعض النقابات عن إرسال ملفاتها، لفتح مرحلة الحوار حول مشاكل النقل، خلال الشهر الجاري. وقالت مصادر نقابية ل"المغربية" إن عددا من النقابات وجهت ملفاتها إلى وزارة التجهيز والنقل مرفوقة بقانونها الأساسي، منذ بداية مارس الجاري، كما وجهت رسائل التذكير بتحديد لقاء مع وزير التجهيز والنقل. وانتقدت نقابة الفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، ونقابة اتحاد الجامعات المهنية والاتحاد العام الديمقراطي للشغالين، والمجلس النقابي المشترك لشغيلة النقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، "عدم التزام الرباح" بتخصيص شهر مارس للقاءاته بمهنيي النقل. وقال مصطفى الكيحل، الأمين العام لنقابة الفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، ل"المغربية" إن النقابات الأربع تحمل وزير التجهيز والنقل التراكمات التي يعيشها القطاع، وطالبت الوزارة بتصحيح بعض الاختلالات، وإصدار دوريات وزارية لحل مشاكل شغيلة النقل.