وعد عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، في أول لقاء مع هيئة النقل الوطني، صباح أمس الأحد، بالدار البيضاء، بإيجاد حلول لمشاكل القطاع، مع "الأخذ بعين الاعتبار مصالح الاقتصاد الوطني" كما وعد بإيجاد صيغة لإبقاء رخص السياقة بحوزة السائقين عند وقوع حوادث السير، قبل تحديد المسؤولية. وقال الرباح، خلال تدخله، إن "مصلحة المواطن والعاملين بقطاع النقل من الأولويات، التي يجب أن تطرح خلال سلسلة من الحوارات"، سيعقدها مع مهني النقل، مؤكدا أن "الإصلاح سيحتاج إلى وقت لتفعيله، بما أن الكل سيكون متفقا عليه". واعتبر الرباح أن المهنيين شركاء في الإصلاح، الذي ستعرفه المدارس التقنية ومدونة السير والتكوين المهني، غير أنه أكد ضرورة تشكيل هيآت متفقة على المصالح العامة لقطاع النقل، مع" التخلي عن النزاعات النقابية والجمعوية". كما ارتفعت أصوات المهنيين خلال اللقاء، تطالب بأخذ الكلمة، للمطالبة بتسريع ملف التغطية الصحية، وعدم سحب رخص السياقة، قبل تحديد المسؤولية أثناء حادثة السير.