استقبل وزيرالشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، يوم الجمعة المنصرم، السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد معاوية. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن ولد معاوية قدم للعثماني، خلال هذا اللقاء، نسخا من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لموريتانيا بالمغرب. وكان ولد معاوية، الذي شغل العديد من المناصب في الحكومة الموريتانية، عين كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، بين سنتي 1997 و1999 وكاتبا عاما لوزارة الداخلية، بين سنتي 1999 و2002، قبل أن يعين وزيرا للداخلية واللامركزية سنة 2008. من جهة أخرى، استقبل وزير العلاقات الخارجية الكاميروني، بيير موكوكو مبوندجو، الخميس الماضي، لحسن السائل، الذي قدم له نسخا من أوراق اعتماده كسفير جديد للمغرب لدى جمهورية الكاميرون. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الجمعة المنصرم، أن رئيس الدبلوماسية الكاميروني كلف سفير المغرب، خلال هذا اللقاء، الذي جرى في جو مطبوع بمشاعر الصداقة والأخوة، بنقل تهانيه الحارة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون بمناسبة تعيينه على رأس هذه الوزارة. وأضاف البلاغ أن موكوكو مبوندجو أعرب عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الكاميرون والمغرب، وكذا لمساهمة المملكة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلاده. من جهته، أعرب السائل عن شكره للحكومة الكاميرونية على دعمها للقضية الوطنية ولترشيح المغرب لعضوية مجلس الأمن بالأمم المتحدة. كما أكد الدبلوماسي المغربي أنه لن يدخر أي جهد من أجل تمتين وخدمة صالح علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الكاميرون. وفي اليوم نفسه، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، بالرباط، أبو بكر علي شكلاوون، سفير جمهورية ليبيا الجديد. وأوضح بلاغ للوزارة أن الدبلوماسي الليبي قدم للعثماني، خلال هذا اللقاء، نسخة من أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لبلاده بالمغرب. وشغل علي أبوبكر شكلاوون، الذي هو إطار دبلوماسي، من قبل العديد من مناصب المسؤولية في الإدارة الليبية، خاصة منصب مستشار بالإدارة العامة لشؤون التعاون، ثم مستشارا بمكتب شؤون اللجنة الشعبية العامة للاتصال والتعاون الدوليين. وأضاف المصدر أن الدبلوماسي الليبي عمل، أيضا، بالسفارة الليبية بأنقرة سنة 2002، قبل أن يعين مديرا للشؤون القنصلية بالإدارة العامة بمصراتة بليبيا.