علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن قطاع التعليم المدرسي، في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، خصص موقعا إلكترونيا يتضمن خدمة خاصة بنساء ورجال التعليم الراغبين في الانتقال بالتبادل من مدينة إلى أخرى. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأولوية ستعطى للأستاذة الراغبة في الالتحاق بزوجها، والأستاذ الراغب في الالتحاق بزوجته، مع تحديد تاريخ التوظيف بقطاع التعليم، وتاريخ التعيين بالمؤسسة الأصلية، وتاريخ تسجيل الطلب بموقع الخدمة، إذ تقرر تخفيض شرط الاستقرار إلى سنة واحدة على الأقل في المنصب الحالي، مع الفصل بين المترشحات والمترشحين الراغبين في الانتقال بالتبادل. وستمكن هذه الخدمة الإلكترونية نساء ورجال التعليم من التعبير مباشرة عن رغباتهم في الاستفادة من الانتقال بالتبادل، عن طريق الولوج إلى الموقع الإلكتروني tabadoul.men.gov.ma/permut، إذ ستفتح هذه الخدمة بصفة استثنائية خلال الموسم الدراسي الحالي، إلى غاية نهاية فبراير 2012، ليليها الإعلان عن نتائج عملية الانتقال بالتبادل قبل إصدار المذكرات التنظيمية الخاصة بالحركات الانتقالية. وأكدت مصادر "المغربية" أن العمل بهذه الخدمة سينطلق من 15 شتنبر إلى 31 شتنبر من كل سنة دراسية، على أن يعلن عن نتائج الانتقال بالتبادل عند نهاية يناير من كل سنة دراسية، بواسطة لوائح يمكن الإطلاع عليها بالموقع الإلكتروني للوزارة، وبإخبار المنتقلين عبر البريد الإلكتروني عبر موقع هذه الخدمة . وتقول الوزارة إن العمل بهذه الخدمة يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات بين الوزارة والنقابات التعليمية الخمس بهدف ترسيخ الحكامة الجيدة في تدبير هذا النوع من الانتقال، وتقنين صيغة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين والمترشحات، كما تتوخى العملية تيسير مسطرة الانتقال بالتبادل لفائدة المدرسات والمدرسين وتحقيق الاستقرار المنشود للأسر التعليمية . ومن بنود خدمة هذه الحركة الانتقالية، استمرار المستفيدين من الانتقال بالتبادل في مزاولة عملهم بمقراتهم الأصلية، إلى غاية نهاية الموسم الدراسي.