قررت المملكة المغربية إرسال وفد رفيع المستوى، للمشاركة ضمن بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لمتابعة تطورات الوضع في سوريا. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الوفد المغربي يتكون من عبد الرحمان بنعمر، سفير صاحب الجلالة بنواكشوط، كمنسق للوفد، وكذا من دبلوماسيين وحقوقيين وخبراء عسكريين وأمنيين. وأضاف البلاغ أنه من المقرر أن يسافر الوفد المذكور إلى سوريا، ابتداء من الأسبوع المقبل، لفترة معينة وفي إطار مهمة محددة جدا. وأبرز المصدر ذاته أن إرسال المغرب لهذا الوفد "يأتي تماشيا مع القرارات التي اتخذتها جامعة الدول العربية، وتنفيذا لبرتوكول المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية، الموقع بين الأخيرة والجمهورية العربية السورية، من أجل إنجاح خطة العمل العربية الهادفة إلى التوصل لحل للأزمة السورية، بما يحفظ أمن ووحدة هذا البلد العربي الشقيق". ويتكون الوفد المغربي، أيضا، حسب البلاغ، من الحسن زاهيد، سفير سابق وخبير في التحقيقات الدولية والأممية، والعربي مخارق، سفير سابق وخبير في التحقيقات الدولية والأممية، وعبد الحميد الوالي، خبير دولي في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وطالع السعود الأطلسي، حقوقي، خبير في مجال الاتصال ووسائل الإعلام، والعميد محمد كرماني، خبير عسكري، والعقيد بوشعيب فرجية، خبير عسكري، ومصطفى موحدي، خبير أمني، ومحمد خليل، خبير أمني، وعبد القادر أزريع، باحث وناشط حقوقي، وهشام بنيعيش، خبير في الطب الشرعي.