وصلت 67 امرأة إلى مجلس النواب الجديد، 60 عن اللوائح الوطنية، و7 في اللوائح المحلية. وتصدرت نساء حزب العدالة والتنمية عدد المنتخبات في اللائحة الانتخابية الوطنية، في اقتراع 25 نونبر، بضمانهن 16 مقعدا. ومن بين الأسماء النسائية المعروفة الفائزة باسم حزب المصباح، بسيمة الحقاوي، وجميلة مصلي، ونزهة الوفي، جميعهن أستاذات في التعليم. كما تضمنت اللائحة الوطنية للنساء الفائزات، المغنية الأمازيغية فاطمة شاهو، المشهورة باسم "تابعمرانت"، التي ترشحت باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، ونعيمة فرح (صحافية)، عن الحزب نفسه. ومن الوجوه النسائية المعروفة في البرلمان الجديد، تحت مظلة حزب الأصالة والمعاصرة، فتيحة العيادي (إعلامية)، وخديجة الرويسي (رئيسة بيت الحكمة)، وبشرى المالكي (طبيبة وأستاذة)، وميلودة حازب، (سيدة أعمال)، ونبيلة بنعمر، (أستاذة جامعية)، بينما حازت فاطمة الزهراء المنصوري مقعدها في اللائحة المحلية لهذا الحزب، عن الدائرة الانتخابية المدينة سيدي يوسف بن علي بمراكش. كما ضمنت نخبة من المرشحات باسم الاتحاد الدستوري مقاعدهن في البرلمان، منهن بشرى برجال (محامية)، وفوزية البيض (أستاذة جامعية)، وصباح المنصوري (أستاذة)، وأم البنين الحلو (طبيبة). وعن الاتحاد الاشتراكي، فازت ضمن اللائحة الوطنية، كل من عائشة لخماس (محامية)، وحسناء أبو زيد (صيدلانية)، ورشيدة بنمسعود (أستاذة جامعية)، والسعدية الباهي (أستاذة)، وخديجة اليملاحي (أستاذة). وباسم حزب التقدم والاشتراكية، ضمنت كجمولة أبي (موظفة) عودتها إلى البرلمان، وكذا نزهة الصقلي (وزيرة التنمية الاجتماعية وصيدلانية)، ورشيدة الطاهري (أستاذة). وتمكنت نساء حزب الاستقلال من ضمان الرتبة الثانية، من حيث عدد الفائزات في اللائحة الوطنية، وهن كنزة الغالي (أستاذة جامعية)، وفتيحة مقنع (محامية)، وفتيحة البقالي (متصرفة)، وكمليتو كمال (موظفة)، إلى جانب أشهر نساء الحزب الفائزات، ياسمينة بادو (محامية ووزيرة الصحة)، في اللائحة المحلية بأنفا- الدارالبيضاء. وفي الحركة الشعبية، حازت 5 نساء مقاعدهن في البرلمان، منهن فاطمة الكحيل (طبيبة)، ومريم ولهان (جمعوية).