لجنة التحكيم تنقذ أسماء الأزرق وتؤكد وصولها إلى النهائيات

غادرت المتسابقة المغربية رباب نجيد، خريجة برنامج "استوديو دوزيم"، منافسات برنامج نجم الخليج، على قناة دبي
إلى جانب المتسابق اللبناني حنا البايع، بعد حصولهما على أقل نسبة نقاط من تصويت الجمهور وآراء لجنة التحكيم التي تضم كل من الفنانين عبد الله الرويشد، وفايز السعيد، ويارا.
وفي المقابل، أنقذت لجنة التحكيم الفنانة الشابة أسماء الأزرق، في آخر لحظات البرنامج، بعد أن حصلت على أقل نسبة تصويت من الجمهور، وأبدت اللجنة المذكورة، بصوت أسماء القوي، وأداءها المميز في الأغاني الخليجية.
وفي الوقت الذي أبدت فيه أسماء اعتزازها بإطراء اللجنة، خلال البرايم الرابع من البرنامج، الذي بثته قناة دبي يوم الجمعة الماضي، أكدت رباب، في بلاغ توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أنها لم تتوقع مغادرة البرنامج في مراحله المبكرة، مضيفة أن الحظ والتصويت لعبا دورا كبيرا في هذه النتيجة.
وقدمت رباب ناجد، خلال السهرة الرابعة، أغنية "مرة توبة"، لأحمد الهرمي، دون أي تعليق من اللجنة، لتليها أسماء بأغنية "أكثر من الأول" للمطربة أحلام، وسط توقعات بحصولها على لقب نجم الخليج 2011، خاصة بعد كلمات الإعجاب والإطراء التي تتلقاها أسماء مع كل سهرة أسبوعية.
والجدير بالذكر، أن الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، شاركت في إحياء البرايم الرابع من البرنامج الخليجي، مقدمة مجموعة من أغانيها التي أطربت جمهور ومشاهدي قناة دبي في كافة أرجاء العالم، في ما كانت مفاجأة هذه السهرة الإعلان للمرة الأولى عن إطلاق مجلة "أرى" ولقاء خاص مع المدير التنفيذي لشؤون الصحافة في مؤسسة دبي للإعلام.
وعبرت نانسي عجرم عن سعادتها بالمشاركة في الموسم الجديد من نجم الخليج، الذي وصفته بالناجح عربيا وخليجيا، مشيرة إلى صوت المشترك السعودي فيصل الذي شاركها الديو جميل وحساس.
وكانت نانسي، التقت بفيصل في الكواليس وجلسا سويا واتفقا على توزيع المقاطع الغنائية، كما لم تبخل على أهل الصحافة، الذين احتشدوا لتغطية البرنامج.
وبدوره، وصف المشترك السعودي، نانسي، بالفنانة المتواضعة واللطيفة، معربا في البلاغ نفسه، عن فرحته بمشاركتها الغناء في هذه الأمسية، مبديا أسفه لخروج ابن بلده هيثم من المنافسة، واعدا بتقديم الأفضل للوصول إلى النهائيات، متمنيا تمثيل بلده، رغم اعترافه بمنافسه الأقوى (نجيب) المتميز بأدائه للون اليمني.
ومن جهته، عبر المشترك اللبناني حنا البايع، عن أسفه لمغادرته باكرا، رغم شعوره بأنه سيقف في مرحلة الخطر، مؤكدا أنه سيستفيد من كل الملاحظات، ولن ينسى أبدا أصحابه وأجمل اللحظات التي أمضاها معهم.