اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، بالجماعة الحضرية سلوان (إقليمالناظور) على مشروع بناء ثلاث قاعات رياضية مغطاة، بكل من سلوان، وزغنغان، والعروي، بكلفة إجمالية تبلغ 36 مليون درهم. (ماب) وسيجري تشييد القاعة الرياضية المغطاة بزغنغان على مساحة 2820 مترا مربعا بكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون درهم، فيما سيجري تشييد قاعة العروي (10,97 ملايين درهم)، على مساحة 1707 أمتار مربعة، وقاعة سلوان على مساحة 2700 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 14,97مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع، التي سيجري إنجازها في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، والجماعات المعنية، في إطار سياسة شمولية تروم تطوير البنيات التحتية الرياضية بالجهة، حتى تكون قادرة على الاستجابة للمعايير الدولية في هذا المجال. وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على وضع الحجرالأساس لبناء القاعة الرياضية المغطاة بسلوان. ويتضمن هذا المشروع الطموح ملعبا لمزاولة رياضات كرة اليد، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة القدم المصغرة، ومدرجات تسع 1200 مقعد، و6 مستودعات، ومنصة شرفية وأماكن خاصة بالصحافة، ومرافق إدارية وصحية أخرى. وتعكس هذه المشاريع الثلاثة، ذات الصبغة الرياضية والاجتماعية، التي سيجري إنجازها خلال 18 شهرا، الرعاية السامية، التي يخص بها جلالة الملك قطاع الرياضة الوطنية، في إطار مقاربة فعالة للنهوض بهذا القطاع، تقوم على بلورة عدد كبير من المشاريع التنموية الرياضية، وخلق المناخ الملائم لممارسة الأنشطة الرياضية. وفي اليوم نفسه، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالجماعة الحضرية زغنغان (إقليمالناظور)، على تدشين مركب سوسيو تربوي، جرى إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تبلغ 7,6 ملايين درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية والتربوية التي تضم فضاء للشباب، ومدرجا، وفضاء للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وورشات للتكوين ومحاربة الأمية، وحضانة، وقاعة متعددة الوسائط، وخزانة للكتب. ويهدف المركب، الذي يستفيد منه 500 شخص، ويندرج في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تمكين الشباب من التأطير الملائم، كما أنه يشكل فضاء للنهوض بالنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم. ويعكس هذا المركب الاجتماعي المهم، الرعاية السامية الموصولة التي يخص بها جلالة الملك الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة، لاسيما منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والشباب والنساء. وجرى تمويل بناء المركب، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1390 مترا مربعا، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لزغنغان، والمجلس الإقليمي للناظور، ووزارة الشباب والرياضة، وقطاع التعاون الوطني. ويندرج إحداث المركب في إطار مقاربة تروم محاربة الأمية والحيلولة دون إقصاء بعض شرائح السكان، من خلال النهوض بأعمال وأنشطة التأطير والتكوين والتحسيس، كما يروم المشروع تقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من سكان جماعة زغنغان وتشجيع الإدماج الاجتماعي لمختلف الفئات المستهدفة. كما اطلع جلالة الملك، بالمناسبة نفسها، على مشروع بناء فضاء للجمعيات بزغنغان، خصص له غلاف مالي يناهز 2,8 مليون درهم. ويتكون هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من قاعة متعددة الوسائط، ومدرج، وقاعة للتكوين، ومكاتب، وخزانة للكتب، إضافة إلى مرافق إدارية وصحية. وسيشكل هذا الفضاء، الذي ستنتهي الأشغال به في غضون 12 شهرا، إطارا لمواكبة والنهوض بالنسيج الجمعوي بالمدينة، كما سيضمن مردودية أفضل لعمل ونشاط الجمعيات المحلية. وسيجري إنجاز المشروع في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، والجماعة الحضرية لزغنغان، ووزارة الشباب والرياضة.