أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان، المكتب الإقليمي للجديدة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع الجديدة، بلاغين استنكاريين، تتوفر "المغربية" على نسخة من كل منهما المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة (خاص) جاء فيهما أن المسؤول الصحي لدى قسم الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، احتجز بشكل تعسفي، الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية، أمينة أرسلان، النائبة الثانية لرئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، المكتب الإقليمي للجديدة، داخل القسم التابع له، وعرضها للضرب والشتم والإهانة، إثر قيامها بواجبها كناشطة وعضوة لدى هيئة حقوقية. وحسب بلاغي الهيئتين الحقوقيتين بالجديدة، فإن تدخل الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية، كان بطلب من المسمى عادل رغياغي، لمؤازرته، بعد أن تعرضت زوجته للضرب على يد مسؤول صحي كان يشرف على علاجها داخل قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس. ولدى وصول الناشطة الحقوقية، أمينة أرسلان، أمام مدخل المصلحة الصحية، استفزها الطبيب المسؤول، وانقض عليها، وأدخلها بالقوة إلى القسم، واعتدى عليها بالضرب والسب والإهانة، واحتجزها بشكل تعسفي داخل قسم الولادة، بعد أن أقفل بابه. جراء هذه النازلة، تدخل عضوان من مكتب "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"، بغاية تهدئة الأوضاع، غير أنهما، تعرضا بدورهما، حسب البلاغين الحقوقيين، للسب والإهانة. ولم يفرج عن الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية أمينة أرسلان، ويفك عنها الاحتجاز، إلا بعد تدخل الشرطة والمدير الإقليمي للمستشفى. وشجب أعضاء "المركز المغربي لحقوق الإنسان/المكتب الإقليمي للجديدة"، و"العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان/فرع الجديدة"، في بلاغيهما الحقوقيين، سلوك المسؤول الصحي، وكذا، السلوك اللاأخلاقي في التعامل مع الهيئات الحقوقية، وأعربوا عن تضامنهم اللامشروط مع الضحية، أمينة أرسلان، وعن خوض وقفة احتجاجية في أقرب الآجال، داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وكذا، عن خوضهم سلسلة من المحطات النضالية، دفاعا عن مصالح وحقوق المواطنين، وحقهم في الصحة والعلاج، ودسترة الحقوق، التي نص عليها الدستور الجديد.