أكدت صحيفة "إيل باييس" الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاعائشة، التي وافاها الأجل المحتوم يوم الأحد المنصرم، ستظل في الذاكرة بفضل الأعمال الخالدة، التي قامت بها في مجالات مختلفة طيلة أزيد من ستة عقود. وأبرزت صحيفة "إيل باييس"، التي تتصدر مبيعات الصحف الإسبانية، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاعائشة قامت وهي "في سن السابعة عشرة من عمرها بخطوة كسرت التقاليد الراسخة في ذلك الوقت في العالم العربي، عندما ظهرت جنبا إلى جنب مع والدها، المغفور له محمد الخامس، لإلقاء خطاب دافعت فيه عن حق المرأة المغربية في التربية". وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن "مضمون الخطاب، الذي ألقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للاعائشة لم يكن عاديا في ذلك الوقت، كما هو الأمر بالنسبة لظهورها وهي ترتدي لباسا عصريا ودون حجاب". وذكرت صحيفة "إيل باييس" في هذا الإطار بأن الأميرة للاعائشة عينت بعد استقلال المملكة، سفيرة للمغرب في كل من بريطانيا (1965-1969)، واليونان (1969-1970)، وإيطاليا (1970-1973). كما أبرزت الصحيفة الإسبانية المشاركة النشيطة للأميرة للاعائشة في العمل الاجتماعي، خصوصا بالهلال الأحمر المغربي.