هو فنان مخضرم، ينتمي إلى رواد الدراما المغربية، إنه الفنان المغربي، صلاح الدين بنموسى، الذي بدأ مساره الفني عام 1964، في فرقة المسرح البلدي، رفقة الطيب الصديقي، وجسد عدة أدوار في أعمال مسرحية عديدة لينتقل بعد ذلك إلى التلفزيون، بحيث شارك في مجموعة من المسلسلات، منها "عابر السبيل"، و" التضحية"، و"حوت البر"، و "الدار الكبيرة"، إضافة إلى مشاركته في سيتكومات رمضانية، يبقى أهمها سيتكوم "العوني"، الذي تعاون فيه مع الممثل سعيد الناصري. ولا يخلو ريبرتوار صلاح الدين بنموسى، من الأعمال السينمائية، إذ قدم هذا الفنان، أشرطة طويلة مهمة، منها "بيضاوة"، و"دموع الندم"، و"رماد الزريبة"، و"الباب المسدود"، و"شوف شوف حبيبي"، وأخيرا "عبدو عند الموحدين". ما رأيك في الأعمال التي تعرض حاليا في رمضان مقارنة مع السنوات السابقة؟ ألاحظ أن هناك تحسنا واضحا في جودة الأعمال الحالية، سواء على المستوى الفني، من حيث الرؤية الإخراجية وأداء الممثلين أو على المستوى التقني، من حيث التصوير والديكور. كيف تقضي يومك خلال شهر رمضان ؟ أقضي صباح يومي في رمضان في التسوق، خصوصا أن أطباق شهر رمضان تحتاج لمواد طرية وطازجة، ثم أتفرغ لقراءة الكتب العربية والفرنسية في البيت، وأحرص على أداء الصلوات وقضاء أطول وقت ممكن مع الأسرة. أما في الليل فأحرص على مشاهدة الأعمال الفنية لأقيس صداها لدى المشاهدين. ما هو أول عمل قدمته خلال شهر رمضان ؟ أول عمل رمضاني شاركت فيه كان في فترة السبعينات، مع المخرج أحمد حيدر، أما السيناريو فكان لمحمد الخلفي. ماهي متمنياتك في هذا الشهر الفضيل؟ أتمنى استمرار الاستقرار والأمن في البلاد، كما أتمنى دوام الصحة، وأرغب في تحسن ظروف العمل الفني، وتوفير كامل الحقوق للفنان المغربي، خصوصا الممثل.