تأهلت ضمن إقصائيات مسابقة "ميس لالتي"، في نسختها الثانية، 20 مشاركة، جرى اختيارهن من قبل لجنة تحكيم متخصصة، من بين 200 فتاة، تقدمت بطلب الترشيح لنيل لقب "ميس لالتي 2011". وتستعد المتأهلات لنهائيات "ميس لالتي"، المنظمة من قبل الموقع الإلكتروني "lalati.com"، بالمشاركة مع مجلة "نسمة" النسائية، التابعة لمجموعة ماروك سوار، إلى الوقوف أمام الجمهور، ولجنة تحكيم متخصصة، في حفل فني ساهر، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة، يجري فيه اختيار "ميس لالتي 2"، والوصيفتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى الفائزة بلقب "ميس بريس"، وهي المرشحة التي يختارها ممثلون عن الصحافة الوطنية. وأشارت فتيحة ملوك، رئيسة تحرير موقع "لالتي"، إلى أن اختيار 20 مشاركة من بين العشرات من الفتيات المرشحات، لم يكن أمرا سهلا، نظرا للمستوى العالي، الذي تتمتع به المرشحات، وتقارب ثقافتهن وأفكارهن. وأوضحت ملوك، في رسالة موجهة لزوار الموقع، أن "ميس لالتي" لا علاقة له بمسابقة "ملكة جمال المغرب"، وقالت "لا نهدف من خلال ميس لالتي، إلى اختيار المرشحة ذات الجمال الخارق، إذ لا نضع في أولوياتنا مواصفات الطول والوزن المثالي، علما أن مرشحات هذه السنة يتمتعن بقدر كبير من الجمال". وأضافت فتيحة، أن لجنة تحكيم المسابقة، تعتمد في اختيارها للمرشحات، على قدراتهن على التواصل باللغتين العربية والفرنسية، وكمية معلوماتهن عن موقع "لالتي"، ونشاطاتهن فيه، كما تعتمد اللجنة على أفكار كل مرشحة، من أجل تطوير الموقع. من جهة أخرى، تتوقع فتيحة ملوك، نجاحا أكبر للدورة الثانية لمسابقة "ميس لالتي"، خاصة على مستوى انتقاء الفائزات في هذه التظاهرة، مع الحرص على توجيه الفائزة باللقب، التوجيه الصحيح خلال سنة كاملة، من المنتظر أن تمثل فيها "ميس لالتي"، الموقع الإلكتروني، داخل المغرب وخارجه. واعتبرت ملوك، أن الإقبال الكبير على الترشيح لنيل لقب "ميس لالتي" هذه السنة، دليل على نجاح الدورة الأولى من المسابقة، إذ وصل عدد المرشحات خلال الخمسة أيام الأولى، من الإعلان عن انطلاق المسابقة، إلى 100 مشاركة. الجدير بالذكر، أن مجلة "نسمة" و"لالتي"، فتحتا باب الترشيح في وجه الفتيات، اللواتي تتجاوز أعمارهن 16 سنة. ومن المنتظر أن تمثل الفائزة بلقب "ميس لالتي" الموقع، في جميع اللقاءات الاجتماعية والندوات الصحفية، وكذا التظاهرات المنظمة من طرف علامات الموضة والجمال. وخصصت مسابقة "ميس لالتي"، للفائزات مجموعة من الهدايا من بينها سيارة، وجهاز حاسوب، وساعة يدوية، بالإضافة إلى قفطان مغربي من تصميم أمين المراني، الذي سيعرض في حفل التتويج أحدث تشكيلة من فئة "أعلى تصميم".