أًجل ملفان يتابع فيهما متهمون بإثارة الشغب في مدينة آسفي إلى يوم 25 غشت الجاري، بعد عرضهما، صباح أمس الخميس على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في آسفي. وذكر مصدر "المغربية" أن التأجيل جاء بعد مطالبة المكتب الوطني للسكك الحديدية والمجمع الشريف للفوساط في آسفي بالحق المدني، ورفع إدارة المؤسستين دعوى قضائية ضد بعض العناصر، المتهمة بعرقلة حركة القطارات، بوضعها حجارة في السكة الحديدية، وتكبيد مجمع الفوسفاط خسائر جسيمة، بعد منع وصول المواد الفوسفاطية إلى ميناء آسفي، في أحداث شغب، أو ما عرف بالاثنين الأسود يوم فاتح غشت الجاري. ويتابع في الملف الأول، رقم 385، ستة أشخاص، بتهم وضع حجارة في السكة الحديدية، وإهانة موظفين عموميين مع الضرب والجرح، في حين، يتابع في الملف، رقم 387، ثمانية أشخاص بتهم إضرام النار، وتخريب مركز للشرطة وملحقته الإدارية، وإتلاف وثائق إدارية للمواطنين. وارتباطا بالموضوع ذاته، قال المصدر نفسه إن عنصرا في القوات المساعدة نقل إلى مصحة خاصة بمراكش لتقلي العلاج، على نفقة والي جهة آسفي، بعد أن تعذر على الطاقم الطبي في مستشفى محمد الخامس بآسفي معالجة كسور تعرض لها أثناء أدائه مهامه في الملحقة الإدارية، عندما هاجمها المحتجون قبل أسبوعين. وكانت الضابطة القضائية في آسفي أحالت، مطلع الأسبوع الماضي، 14 متهما على المحكمة الابتدائية والاستئنافية، بتهم عرقلة حركة القطار، والتجمهر المسلح، وإصابة العديد من أفراد قوات الأمن أثناء تأديتهم مهامهم، كما أحيل ستة موقوفين، بتهمة الاعتداء الجسدي على قوات الأمن، على المحكمة الابتدائية. وعممت الشرطة القضائية في آسفي، بتعليمات من النيابة العامة، مذكرة بحث في حق 21 شخصا، متهمين بإضرام النار عمدا في الملحقة الإدارية العاشرة والدائرة الأمنية الخامسة في حيي كاوكي والقليعة.