جرى، يوم الخميس الماضي، بأكادير، الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي 14 يوليوز احتفاء بالروابط "العميقة والصادقة"، التي تربط المغرب بفرنسا، والتي تجسدها عاصمة سوس، التي يقيم فيها ويقصدها بغرض السياحة عدد كبير من المواطنين الفرنسيين. وقالت القنصل العام لفرنسابأكادير، فيرونيك - ماري جوريسيك، في كلمة خلال هذا الحفل إن "شعبينا تقاسما على مدى تاريخهما العديد من التجارب التي جمعتهما بشكل صادق وعميق". وأضافت أن أكادير التي تقع في قلب منطقة حيوية، تجذب الفرنسيين الذين يقصدونها ويستقرون فيها بأعداد متزايدة. وحسب أرقام للقنصلية، استقر أزيد من 6000 مواطن فرنسي بأكادير والمناطق المحيطة بها، ينضاف إليهم سنويا حوالي 240 ألف سائح. وتتموقع فرنسا كأحد الأسواق الأكثر أهمية للوجهة. وعلى المستوى الثقافي، ذكرت القنصل بأن المواعيد الكبرى الموسيقية مثل مهرجان تيميتار، وحفل التسامح، وكذا الأنشطة المنظمة في إطار الموسم الثقافي الفرنسي المغربي 2011، كلها دلائل على أهمية العلاقات الثنائية. ولم يفت القنصل التوقف عند "الفترة السياسية المهمة، التي اجتازها المغرب خلال الأشهر الماضية". وذكرت الديبلوماسية الفرنسية بأن المملكة تمكنت من مباشرة انتقال سلمي حظي بإشادة كل الديمقراطيات الغربية، ومن بينها فرنسا، مشيرة، على الخصوص، إلى الاستفتاء على الدستور، الذي جرى التصويت عليه بكثافة.