أكد وزير الخارجية الإسباني السابق، ميغيل أنخيل موراتينوس، يوم الجمعة بأصيلة، أن الاستفتاء الدستوري، الذي شهده المغرب في فاتح يوليوز الجاري، "يعد خطوة تاريخية نحو تعزيز المسلسل الديمقراطي". وقال موراتينوس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في ندوة دولية حول موضوع "تكنولوجيات الطاقات المتجددة والنووية، وأثرها على التنمية في عالم الجنوب"، المنظمة في إطار الدورة 33 لموسم أصيلة الثقافي الدولي، إن "الإصلاحات الدستورية، التي عرفها المغرب، تشكل خطوة تاريخية وحدثا يبرز النضج السياسي والديمقراطي الذي يميز المجتمع المغربي، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي اتخذ قرار تقديم نص للتعديل الدستوري". وأضاف موراتينوس أن "المواطنين المغاربة، الذين قرروا المشاركة في هذا الاستفتاء وقول نعم للتعديل (...)، أكدوا تطلعهم إلى الانخراط في الإصلاح والتقدم والمشاركة الواسعة سعيا إلى ضمان مستقبل أفضل للمجتمع المغربي"، معبرا عن تهانئه لجلالة الملك والحكومة، والشعب المغربي "الذي حقق منعطفا مهما على المستوى الإقليمي بتبصر ووضوح في الرؤية".