قدم رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم عادل الدفوف, أمس الخميس, استقالته من رئاسة الفريق نتيجة ما اعتبره "ضعف الموارد المالية وصعوبة التسيير". وأعلن عادل الدفوف, خلال ندوة صحافية, عن استقالته من تسيير اتحاد طنجة فرع كرة القدم بعد فشله في الحصول على دعم مالي كفيل بتحقيق دفعة قوية للفريق الذي يتخبط في مجموعة من المشاكل التدبيرية منذ عدة مواسم. وأكد الدفوف أن "مجموعة من الجهات تنصلت من وعودها السابقة لدعم الفريق من أجل تجاوز الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالنادي ككل", معتبرا أن "الوضعية الحالية لا تساعد على الاستمرار". وقال "إنه أصبح غير قادر على استحمال هذه الوضعية الخانقة", مشيرا إلى أن هناك بعض الجهات تطالب بمستحقاتها المالية في وقت يوجد فيه الفريق في وضع "العاجز" عن أداء ما بذمته. فمع بداية الموسم الرياضي المنصرم (شتنبر2010 ), دق المكتب المديري لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة ناقوس الخطر من "شدة الأزمة المالية الخانقة وهدد بانسحاب جماعي للاتحاد بكافة فروعه من جميع البطولات الوطنية". وقد أثرت الأزمة المالية على أداء الفروع الرياضية لنادي اتحاد طنجة التي أنهت الموسم الرياضي بنتائج مخيبة لآمال فئة عريضة من الجمهور, خصوصا المهتمين بكرة القدم وكرة السلة. وفي محاولة البحث عن مخرج لهذه الأزمة, عقد المكتب المديري لاتحاد طنجة جمعا عاما استثنائيا أواخر ماي الماضي, انتخب خلاله عادل الدفوف رئيسا للمكتب المديري لاتحاد الرياضي لطنجة بكل فروعه وحدد مهمته الأساسية في "البحث عن موارد جديدة لتجاوز الضائقة المالية", وهي الضائقة التي يبدو أنها ما زالت تقف حجر عثرة في وجه تقدم نادي اتحاد طنجة.