تحتضن مدينة بويزكارن الدورة الثانية لمهرجان بويزكارن، أيام 8 و 9 و 10 يوليوز الجاري، تحت شعار "بويزكارن.. غنى التاريخ ورهان التنمية". ويهدف المهرجان، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى جعل المهرجان موعدا سنويا يساهم في تنمية المدينة ثقافيا وسياحيا واقتصاديا، كما يسعى إلى جعل الفن وسيلة من وسائل التربية على المواطنة والاختلاف والتسامح والحوار. وسيعرف برنامج هذه الدورة، التي ستمتد فقراتها على مدى ثلاثة أيام، تنوعا من حيث المشاركات، إذ سيكرم المهرجان وجوها ثقافية، إلى جانب تنظيم مسابقات فنية ورياضية. وسيفتتح المهرجان في أول أيامه بمعرض الكتاب، إلى جانب تنظيم معرض الصور القديمة والنادرة لبويزكارن، وبعض الصور، التي توثق للأحداث الوطنية، من تنظيم وإشراف، إدريس الوزاني، كما سيجري استعراض للفرق الرياضية للتيكواندو والكراطي وبعض الألعاب الشبابية، وتكريم مجموعة من الفعاليات المحلية، التي أعطت الشيء الكثير لمنطقة بويزكارن. كما سيجري تكريم الكاتب والروائي المغربي، الدكتور حسن أوريد، صاحب عدد كبير من الأعمال الثقافية والأدبية المتميزة، والشاعر الأمازيغي، المحجوب العباسي، الذي أثرى الخزانة الفنية الأمازيغية بقصائده المتميزة ونظمه الراقي . وسيكون الجمهور في المساء من اليوم نفسه، مع عروض في الفروسية ورقصات أحواش ورزازات، إلى جانب سهرات فنية ستحييها مجموعة أيت للواز، وأوركسترا يوسف المو، ومجموعة أصيادن، وأوركسترا عزيز، والتنشيط الفكاهي لبوشعيب أبعمران. وفي اليوم الثاني من المهرجان، ستنظم عروض في الفروسية ورقصات عبيدات الرمى، إلى جانب توقيع كتب كل من محمد أوسادن، وسعيد إدناصر، كما ستشارك مجموعات امازالن، وستيل سوس، وامارين، والفنانة تبعمرانت في سهرات المساء، والتنشيط الفكاهي للكوميدي علي بيزان، بمشاركة رقصات كناوة الصويرة. كما ستنظم ندوة وطنية في موضوع" الديبلوماسية الموازية والقضية الوطنية، بمشاركة الحبيب المالكي، ومحمد ظريف، ومحمد الطالب، وأحمد بوعشيق. وفي اليوم الثالث من المهرجان، ستنظم ندوة حول "تثمين المنتوج الفلاحي بالمنطقة شجرة أركان نموذجا"، بمشاركة فاعلين محليين ووطنيين مختصين في الموضوع. وللرياضة حضور في المهرجان، إذ ستنظم مباريات في الكرة الحديدية وكرة القدم المصغرة، والسباق على الطريق. كما سيخصص المهرجان فضاء للطفل، من خلال تهييئ فضاءات للترفيه مفتوحة في وجه الأطفال طيلة أيام المهرجان، المتمثلة في ورشات تربوية في الرسم خاصة بالأطفال. كما سيشهد المهرجان تخصيص فضاء مفتوح في وجه النساء بمدينة بويزكارن والنواحي، وتتضمن ورشات تكوينية في كتابة تيفيناغ، وورشات في الخياطة والصناعة التقليدية لفائدة النساء، وعرض المنتوجات النسوية بمختلف أصنافها، إلى جانب تنظيم لقاءات تواصلية بين النساء وبعض الفعاليات الجمعوية النسوية النشيطة في المنطقة.